الخائن طه عثمان… ومحاولات لي عنق الحقيقة
الظهيرة- عادل مصطفي البدوي:
طه عثمان مواطن سواني نعم…ولكنه خائن وكذاب …. حاول تبرئة مليشيا المتمردين من تهمة اشعال الحرب المدمرة والصاقها بطرف ثالث .
مع ان جميع السودانيين ناهيك عن الساسة من قيادات اخر الزمان من امثال النكرة طه عثمان ,يعلمون جيدا من الذي بدأ الحرب بسحب قواته من قواعدها في القطاع الشرقي وغير الشرقي ليلة الخميس واعادة انتشارها في الخرطوم ليلة الجمعه وصبيحة السبت.
وهو السبب الاساسي في استسلام القوة المتبقية في الولايات بعيد لحظات من انطلاق المعارك مباشرة في تصرف عسكري يدل علي غباء قيادة التمرد وسوء تقديراتها, مما اعجزها عن الصمود في كل الولايات عدا الخزطوم وبعض من ولايات دارفور.
اذن دون التطرق لحادثة تمرد المليشيا وعصيان الاوامر بمروي يوم 12/4/2023 التي تمثل دليلا لايقبل الشك في الاجابة علي سؤال من بدأ الحرب .
فان حادثة الدفع بقوات الدعم السريع المتمركزه بالاقاليم الي العاصمة لهو دليل اخر علي سوء النية لدي قيادة هذه القوات المتمردة التي اجتهد المحامي طه عثمان في تبرئة ساحتها باتهام طرف ثالث بالاستنتاج وليس بالادلة والبينات ,التي يتوجب الاستعانه بها والاستدلال عليها من الساسة والقانونيين من امثال طه عثمان وبقية زملائه من اصحاب الخبرات المدعاة.
اتهام طه لطرف ثالث باشعال الحرب فيه تقليل من شأن المؤسسة العسكرية الوطنية العريقه التي تأسست قبل ميلاد الترابي زعيم الاسلامين السودانيين وقبل ظهور حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين العالمية الي مسرح الاحداث.
عجز طه عثمان عن اتهام الاسلاميين بمساندة الجيش جنبا الي جنب مع بقية الخلص من الوطنيين وحاول لي عنق الحقيقة بوسم القوات المسلحة بالتبعية والانقياد الي الطرف الثالث حسب وصفه هو المؤتمر الوطني والاسلاميين.
طه عثمان يستحق حظره من السفر سحب جواز سفره وبعدها مذكرة توقيف بحقه عبر الانتربول , تطالب بتسليمه للعدالة وليس تكريمه بتسهيل اجراءات تجديده له ولابنته وبتوجيه من الرجل الثاني في التراتيبية العسكرية الفريق الكباشي.
