الحرب كشفت الأقنعة… وميزت الصفوف!!
مقال يكتبه للظهيرة :
د.محمد عبدالله كوكو
رئيس الجبهة الوطنية لدعم القوات المسلحة/الولايات الوسطي
وضحت لنا الحرب من هو الوطني الغيور على وطنه والذي يقدم روحه ودمه وماله ووقته وفكره من اجل وطنه ومن هو الخائن النفعي الوصولي الذي يبيع وطنه من أجل مصلحته الشخصية ولو تدمر كل الوطن
فالتضحية بالنفس من أجل الوطن تعني بذل الروح أو الوقت أو المال في سبيل الدفاع عن الوطن وحمايته من الأعداء أو المخاطر . أما التضحية بالوطن من أجل المصالح الشخصية فتعني استخدام الوطن وموارده لمصلحة شخصية، حتى لو كان ذلك على حساب الوطن ومستقبله.
التضحية بالنفس من أجل الوطن الدافع لها حب الوطن، والشعور بالمسؤولية تجاهه، والرغبة في حمايته.
وتكون النتيجة الحفاظ على سلامة الوطن واستقلاله، وحماية مواطنيه.
و القيم الدافعة لذلك الوطنية، والشجاعة، والتضحية، والإيثار.
اما التضحية بالوطن من أجل المصالح الشخصية فإن الدافع لها الأنانية، والطمع، وحب السلطة.
وتكون لنتيجة: تدهور الأوضاع في الوطن، وفقدان استقلاله، وإلحاق الضرر بمواطنيه.
والقيم الدافعة لذلك الخيانة، والفساد، والعمالة وحب السلطة والمال
باختصار، الأولى تضحية إيجابية من أجل الخير العام، والثانية تضحية سلبية تضر بالوطن ومواطنيه.
وقد عرفتنا الحرب هؤلاء وهؤلاء فيجب أن نستفيد من دروس الحرب ولا نكرر اخطاءنا
