الاستهداف الحوثي الإيراني للمملكة العربية السعودية جريمة إرهابية شنعاء
احمد سليمان حامد
لازالت جماعة الحوثي الإرهابية الذراع الإيراني الشيعي بدولة اليمن تمارس عملياتها الإرهابية بالوكالة التي تستهدف بها المملكة العربية السعودية، وظلت المملكة متحسبة للعدوان الحوثي الإيراني طيلة الفترات الماضية واعترضت قواتها من قبل عبر الاسلحة المضادة عدد هائل من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وكل هذه الادوات القتالية التي تستخدمها الجماعة الحوثية تحصل عليها من إيران.
وفي ظل تراخي المجتمع الدولي حيال جرائم جماعة الحوثي الإرهابية المتكررة لاسيما عندما رفضت الولايات المتحدة الامريكية تصنيف جماعة الحوثي جماعة إرهابية مما شجعها في تماديها على مواصلة عملياتها الإرهابية التي تستهدف بها المملكة، وبعد هذه الاحداث الإرهابية الحوثية الاخيرة التي وجدت تنديدات دولية واسعة بات من المتوقع مراجعة الولايات المتحدة الامريكية لموقفها حول تصنيف جماعة الحوثي.
وهجمات جماعة الحوثي الإرهابية امس على المنشأت النفطية والمدنية بالمملكة هي رسالة واضحة تؤكد تعنت الجماعة في مواصلة تنفيذ المخطط الإيراني الشيعي بالوكالة الذي يستهدف اكبر بلد عربي في المنطقة وواحد من اكبر بلاد العالم في انتاج النفط، وخاصة ان الهجمات موجهة لتدمير البنيات الإقتصادية، ودون شك ان استهداف هذه المنشآت النفطية سيؤثر بشكل مباشر على انتاج النفط عالميا.
وكما معلوم بان المملكة تمتلك احتياط ضخم من النفط على المستوى العالمي، ولذا يجب على المجتمع الدولي اتخاذ موقفا موحدا وجادا لدحر العدوان الحوثي الإيراني وتصنيف جماعة الحوثي جماعة إرهابية فورا، وهي تعد احد الادوات التي تستخدمها إيران الشيعية الإرهابية في تنفيذ المشروع الشيعي الفارسي الذي تسعى لتمديده في المنطقة العربية.
نعم وجدت الهجمات الحوثية التي وقعت على المملكة امس استجهان دولي واسع وادانات كبيرة من الدول الشقيقة والصديقة للمملكة، ولكن في ظل تمادي جماعة الحوثي على عدوانها المتكرر على المملكة لن تغير الادانات لوحدها شيئا على ارض الواقع بل نريد موقفا دوليا موحدا وجادا لشل الذراع الإيراني الشيعي لتعطيل نشاطه الإرهابي المزعزع للاستقرار في المنطقة العربية والمهدد للامن والسلم الدوليين.
جماعة الحوثي الشيعية جماعة إرهابية بامتياز وخير شاهد ودليل على ذلك هو سلوكها الإرهابي الإجرامي المتمثل في هجماتها الإرهابية المدعومة بمعدات قتالية إيرانية.
الدفاع عن ارض بلد الحرمين الشريفين فرض عين على كل مسلم
