مقالات الظهيرة

الإمارات والايقاد… مؤامرة كبري قادمة علي الفشقة الكبري!!

الظهيرة- عمار النور:

بعد أن فشلت دولة الإمارات في تحقيق أهدافها ومطامعها في السودان ودعمها الا محدود لمليشيا الدعم السريع في حرب الخرطوم وولايات دارفور.

وبعد فشل خطط محمد دحلان الذي يخطط للإمارات في السودان للحصول والاستيلاء علي ثروات السودان ابتداءا من جبل عامر وارضي الفشقه الزراعية وسواحل البحر الأحمر اتجهت الإمارات وعبر الايقاد للعمل عبر ملف اللجوء واللاجئين بالسودان وخصوصا اللاجئين بشرق السودان.

وتسعي الإمارات لدمج وتذويب اللاجئين والاعتماد علي الذات بمعسكرات القضارف وجعل منطقة الفشقة الكبري منطقة تكاملية كخطوة اولي ومن ثم توطين اللاجئين الارتريين ودخول الاسرائيليين للفشقة.

وكشف مصدر عليم لنبض الوطن ان هنالك اجتماعات بهذا الخصوص تدور رحالها بجنيف وآخرها سيكون في ديسمبر المقبل لمناقشة الأمر لاكمال المخطط وكشف مصدر اخر باديس أبابا ان اجتماعا آخر انعقد باديس أبابا نهاية اكتوبر الماضي.

وناقش الأمر بحضور ممثلين من ولاية القضارف لا يعرف أحد من الذي اختارهم لتمثيل مجتمع القضارف ولم يتم تكليفهم من قبل الحكومة الأمر الذي يؤكد بجلاء ان هنالك مؤامرة كبري قادمة علي الفشقة الكبري.

الأمر الذي يستوجب علي اهل القضارف ومجتمع القضارف للتحرك والنهوض لاحباط المؤامرة ومتابعة الأمر مع حكومة الولاية والحكومة الاتحادية وهذه القضية قضية أمن قومي يجب علي الأجهزة الأمنية متابعتها واجهاضها بأسرع وقت ممكن .

كسرة اخيرة

لدينا اسئلة دائما نطرحها ونظل نرددها علي الدوام ماذا استفادت المجتمعات المستضيفة للاجئين بولاية القضارف من تنمية وخدمات.

وكم عدد المنظمات العالمية العاملة بولاية القضارف .

وماذا قدمت لها وهل أصبحت ولاية القضارف التي يعاني انسانها موطي قدم للاجئين ومدخل للمنظمات لتحقيق الأهداف والمطامع الغربية في القضارف عاوزين إجابات قاطعة ومقنعة لا تقبل الاحتمالات والتأويلات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى