إلى مركزي قحت ومتعاوني الأحياء…. أنتم سبب إطالة حرب السودان!!

الظهيرة- د. أحمد منصور المحامي:
الحرية والتغيير المركزية ومتعاونى الأحياء هم السبب فى إطالة الحرب!!
وطبعا هذه هى الحقيقة الماثلة والتى لا ينكرها سودانى إلا قحاطى أو شبه قحاطى أو من شايعهم ووقف معهم أو سار على نهجهم أوكان مع الجماعة الصابنها قنا …
أحزاب الحرية والتغيير المركزية وفرت الغطاء السياسى الكامل للإنقلابيين فصارت الحاضنة السياسية لهم وفعلت كل ما بوسعها فى سبيل إنجاح هذا الإنقلاب ولكنها تفاجئت بالقوة الشعبية السودانية الضخمة تلتف حول جيشها السودانى وحول قياداته ..
وقد حاولت الحرية والتغيير عدة مرات إستمالة الشارع السودانى لصفها (المعوج) وذلك عبر طرقها القذرة المعروفة ولكنها لم تتوفق إطلاقا فى ذلك لماذا ؟
أولاً :
الحرية والتغيير فى فترة حكمها لم تقدم للشعب السودانى ما وعدتهم به بل غيرت حياتهم السخية الرخية من نعيم إلى جحيم ومن رخاء إلى شقاء ومن أمن وأمان إلى عدمه …
ثانياً :
وقوف الحرية والتغيير فى صف المتمردين وعدم إدانتهم وشجبهم لهم برغم ما ارتكبوا من فظاعات عرفها القاصي والدانى والقريب والبعيد … بل حاولت أن ترمى بتلك الجرائم بغباء منقطع النظير على الجيش السودانى ولكنهم لم يجدوا أُذن صاغيةتستمع لكذبهم ونفاقهم وطلسهم المعهود …
ثالثاً :
صار غالب الشعب السودانى بفطرته الإسلامية وحبه لشريعة الله عز وجل لا يطيق هذا التحالف اليسارى البغيض وذلك بعد علمهم التام بمعاداة الحرية والتغيير المركزية للإسلام وحبهم العميق جدا والغير محدود للعلمانية والتى لم تجد مكاناً فى قلوب شعب السودان المسلم …
لذلك لم تنجح الحرية والتغيير فى إنقلابها المشترك مع قوات الدعم السريع لهذه الأسباب …
… أخيراً …
كانت هنالك بعض الأقوال النشاذ نسمعها دائماً من أفواه بعض القحاطة ومن سار على نهجهم اليسارى المنبوذ ومكروه بأن الجيش السودانى ليس بإمكانه هزيمة قوات الدعم السريع …
فجاءت الحرب ورأينا الجماعة التى تقول لا يستطيع هزيمة الدعم السريع يبحثون عن طوق نجاة لجناحهم العسكرى المدحور بعد فشل إنقلابهم وسحقه وتدميره وبعد ما رأوا قيادات إنقلابهم بين قتيل وجريح ومصيج من أم المعارك والتى سُميت بمعركة الكرامة …
فبدأت قنواتهم الفضائية المعروفة وقروباتهم فى بث الخطة رقم (ب) والتى تحمل عنوان لا للحرب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه …
ولكن هيهات هيهات لهم ذلك فقد سبق السيف العزل وسقط كبيرهم وعظيمهم (هبل) كما سقط من قبل واستطاعت قوات الشعب المسلحة العظيمة هزيمة جناحهم العسكرى وإبادته إبادةً كاملةً ولم يتبق إلا الجيوب القليلة القليلة جدا وينتهى أمرها …
وبهزيمتهم ستهزمون معهم يا بنى قحيط …
وبعدها حتما سنراكم فى أقسام الشرطة وسيتم التحقيق والتحرى معكم وفى قاعات المحاكم سنراكم تُحاكمون بما قلتم وبما فعلتم ويساند ذلك الدليل والبرهان …
وبى كده نقول لكم يا ناس الحرية والتغيير المركزية لقد فقدتم جناحكم العسكرى والذى كنتم تأملون عليه كثيراً فى إستلامكم للسلطة بالبندقية …
وفقدتم أيضا يا ناس الحرية والتغيير المركزية جناحكم (الشوارعى) الذى ظللتم تُهددون به الجيش السودانى عند كل قرار يتخذه أو يريد أن يقوم به عارفين لييه ؟؟؟
لأنهم الآن يقفون فى صف جيشهم الذى يحميهم ويحمى أعراضهم وممتلكاتهم بدمه وروحه …
النصر للقوات المسلحة السودانية حامية الأرض والعرض …
يا جماعة سمعنا لينا تحت تحت خبر كده مفاده بأن الجيش السودانى أنتشر ليلاً …
وأن قوات العمل الخاص بتلقط فى الملاقيط …
وبى كــــده …
باااى باااى بنى قحيط …
وباااى باااى زعيط ومعيط …