مقالات الظهيرة

إلى عائشة موسى ومجموعتها… أدينوا أولاً جرائم الجنجويد.. بلادنا تتعرض لمخطط

الظهيرة- عادل مصطفي البدوي:

كدي عشه موسي دي والمعاها ناس ابراهيم طه ايوب اليدينوا لينا اولا جرائم الجنجويد وبعدين يطالبوهم بالقاء سلاحهم وتسليم النهابين واعادة المنهوبات.

والاعلان بان حرب المليشيات هي حرب علي المدنيين قبل العسكريين وعلي شعب السودان قبل البرهان, وتستهدف حاضر وماضي ومستقبل البلاد قبل الكيزان وبعدها يمكننا النظر في قبول وساطتهم او مبادرتهم.

اذن المطلوب اولا من مجموعة بت موسي وود طه ايوب تسمية الاشياء بمسمياتها وهي

1/ان هذه الحرب تستهدف هوية البلد وثقافته وديمغرافيته.

2/ان هذه الحرب اهدافها المعلنه احيانا والخفية, في الاساس عنصرية تهدف للقضاء علي الشعوب النيلية اولا ثم الشعوب الافريقية صاحبة الارض والحواكير المعروفه تاريخيا ودوليا تمهيدا لتوريثها لعربان الشتات وغجر التيه الصحراويين , وضحايا الفقر والحروب والجفاف والتخلف بالقارةالافريقية.

3/المطلوب من عشه موسي الاعتراف بانها باطلاقها سراح عتاة المجرمين قد ساعدت في اطالة امد الحرب بعد انضمام معظمهم لعصابات التمرد ومجوعات السلب والنهب التي تعتدي علي ممتلكات المواطنيين الابرياء.

فمكان عائشه موسي الطبيعي هو السجن لارتكابها جريمة اطلاق سراح المجرمين وليس تكريمها بمقابلة البرهان والترويج لمبادرتها التي ولدت ميته لانها من (ميتين).

كل مؤهلات عائشه موسي انها زوجة الشاعر الدينكاوي الاصل محمد عبد الحي فهي تصلح لتدريس اللغة الانجليزية بالمدارس الخاصة لانها معاشية ولاتصلح للسياسة ان كانت تحن للسودان.

وتود قضاء بقية عمرها فيه, اما ابراهيم طه ايوب فهو ديناصور عجوز تجاوزه الزمن وعليه كتابة مذكراته بمهجره بايرلندا بدلا عن التحدث بلغة لاتواكب حاضر شعب السودان ولاشعوب افريقيا الاخري التي انتفضت وقررت الانعتاق من هيمنة الغربيين حيث يعيش اغلب مجموعة حبوبه عشه وجدو ابراهيم طه ايوب.

ياحاجه عشه وياعم ابراهيم طه ايوب, دوركم تبصير العالم الغربي بان مايحدث في السودان مؤامرة دولية شاركت فيها اوربا بالشراكة مع الجنجويد فيما عرف بمحاربة الاتجار بالبشر.

وهو اسم الدلع لمقاومة هجرة الافارقة الي اوربا التي نهضت بنهب ثرواتهم وتذوير تأريخهم وسرقة عرق جبين اجدادهم واستعباد اسلافهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى