مقالات الظهيرة

إلى القائد العام… أوقف الحيل التي تستخدم في تنويم الشعب!!

الظهيرة- حسن الدنقلاوي:

مازلنا نمارس سياسية الحلول الخاطئة ونمارس التنويم المغنطيسي لامتصاص غضب الأمة السودانية الذي بدا يتصاعد بسبب الحكومات الولائية التي ورثها من ثورة ديسمبر الكذوب.

فالحكومات التي تفشل في معرفة اولويات المرحلة والاحتياجات الضرورية يجب أن ترحل فمازالت الحكومات الولائية تمارس الحلول الخاطئة في التنمية وهي تتظاهر بالعمل وهي تخطي العمل.

فالظروف التي تمر بها بلادنا والتي تعرضت لأكبر عملية تدمير ممنهج في المرافق الصحية وضعف التيار الكهربائي يفرض علي الحكومات الرشيدة أن توجه كل امكانياتها ومواردها في العمل الصحي ومكافحة الامراض وتوفير الطاقة البديلة ووقف اي مشاريع اخري خاصة الطرق التي اصبحت مصنع لإنتاج نواقل الامراض ولايعقل انفاذ مشاريع الطرق ومياه الخريف لم تجف بعد.

فالمتابع بعين البصيرة والتبصر يجد إننا نمارس إنتاج الفشل بعد استخلاص العبر من تجارب مشاريع الطرق وأن الولايات في امس الحوجة للعلاج ومياه الشرب ومادون ذلك استثناء واي تنمية غير العلاج وماء الشرب يعتبر عمل كارثي هدفه تفريغ انسان الريف المنتج وتفشي الفقر وتطوين الامراض الوافدة وتوسيع دائرة حمي الضنك والاسهالات وتزداد انتشارا رقم جهود وزارة الصحة وتضحيات كوادرها.

فجهود وزارة الصحة وخطتتها تتوافق تماما مع آفاق وزارة المالية ومتطلبات المرحلة التي تقوم علي صرف منسجم مع اشواق الناس علي المدي القصير والبعيد وهو النمو التنموي الذي ينشده كل صاحب بصيرة لايجهل المصلحة العليا.

أن المبررات لإنشاء طرق في الوقت الراهن غير مقبولة ومرضي الكلي يبحثون عن سيور الغسيل والاطفال يبحثون الأؤكسجين ووزارة الصحة تسنتفر كل كوادرها في التخصصات لمجابهة الاوبئية والتصدي لها.

والحد من انتشارها وانسان الريف يشكو العطش وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طوال عطل الحياة فالصرف علي الطرق يمثل اجحاف في المرضي والعطشي واجحاف في حق الدولة.

السيد القائد العام لقوات الشعب المسلحة الباسلة حل الحكومات الولائية وتشكيل حكومة عسكرية هو مطلب البعد الجماهيري التي وفوضتك ووقفة مع القوات المسلحة الباسلة في خندق واحد.

السيد القائد العام لقوات شعبنا الباسلة….

أوقف الحيل التي تستخدم في تنويم الشعب واسترجع فينا المشاعر الوطنية والأمل ونحن نستعد لأكبر احتفال بالنصر علي الحركة الارهابية ومن عاونها علي تدمير ممتلكاتنا الخدمية وشردت المواطنين العزل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى