الأخبار العالمية

إصابة العشرات بهجوم صاروخي على كييف

كييف- الظهيرة:

قال مسؤولون أوكرانيون، اليوم الأربعاء، إن ثاني هجوم صاروخي تشنه روسيا على كييف هذا الأسبوع أسفر عن إصابة 34 شخصاً على الأقل، وألحق أضراراً بمنازل ومستشفى للأطفال، وذلك في الوقت الذي ناشد فيه الرئيس فولوديمير زيلينسكي، واشنطن تقديم المزيد من المساعدة لبلاده.

وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف سيرهي بوبكو، على تلغرام إن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، أسقطت جميع الصواريخ التي استهدفت العاصمة، ولم يتضح على الفور الحجم الكامل للهجوم.

وقال مسؤولون إن الحطام المتساقط تسبب في وقوع إصابات ودمار في 3 مناطق بكييف، على الجانب الشرقي من نهر دنيبرو الذي يمر عبر العاصمة.

وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، عبر تطبيق تلغرام إن النوافذ والمداخل تحطمت بسبب الحطام في مستشفى للأطفال بمنطقة دنيبروفسكي في كييف، لكن التقييمات الأولية لم تشر إلى وقوع إصابات.

وأضاف كليتشكو أن الحطام أصاب أيضاً عدداً من المباني السكنية في منطقة دنيبروفسكي، مما أدى إلى إصابة 34 شخصاً على الأقل، منهم 15 شخصاً احتاجوا إلى العلاج في المستشفى، بينهم طفلان، كما تضررت إمدادات المياه في المنطقة.

ولم تُعرف على الفور الأسلحة التي استخدمتها روسيا في الهجوم على وجه التحديد، وجاء ذلك في أعقاب وابل من الصواريخ الباليستية التي استهدفت كييف في وقت مبكر من يوم الاثنين وأسفرت عن إصابة 4 أشخاص.

ولم يصدر أي تعليق من روسيا بشأن الهجوم الذي وقع، صباح الأربعاء، والذي ألحق أضراراً أيضاً بمباني في منطقتي ديسنيانسكي ودارنيتسكي في كييف.

وتنفي كل من موسكو وكييف استهداف المدنيين في الحرب التي استمرت قرابة 22 شهراً والتي شنتها روسيا ضد جارتها في فبراير(شباط) 2022.

وقال بوبكو إنه تم إجلاء 15 شخصاً، بينهم 4 أطفال، من مبنى سكني في منطقة دنيبروفسكي بعد أن ضرب الحطام مبنى وسيارات مجاورة، مما أدى إلى نشوب حريق.

وأضاف أن معظم الإصابات جاءت من النوافذ التي تحطمت بسبب موجة الانفجار. وقال بوبكو “هناك العديد من المصابين”، مرجحاً أن يرتفع عدد المصابين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى