مقالات الظهيرة

إحتلال الخرطوم… بطرق خفية ممنهجة!!

الظهيرة- أحمد بابكر المكابرابي:

اطلعت علي بوست في تقديري في احد مواقع التواصل الاجتماعي (انستجرام ) علي حساب باسم Sudan Sudan ese مفاده ان كل من له الرغبة في بيع منزله أو بنايته ما عليه إلا الاتصال بالموقع علي الخاص شريطة ان يكون لدية أوراق ثبوتية للتنازل عن العقار المراد بيعة.

مع العلم ان هنالك جهة تقوم بتقييم المنزل أو العقار بالدولار وذلك نسبة للتضخم الذي اجتاح السودان للكثير من العوامل التي تحيط بالسودان الان في ظل خوض القوات المسلحة لمعركة الكرامة من أجل إحباط المخطط الذي يستهدف السودان والمواطن السوداني …

في تقديري ان الأمر اصبح واضح للعيان بصورة واضحة وكان ذلك بعد ان تيقنت قوات التمر بأنها مهزومة لامحالة وهي الآن في الرمق الأخير أو في مرحلة (فرفرة مزبوح ).

لذلك تحاول أن تحيط بالخرطوم وتجعلها عاصمة لمملكة آل دقلو بمعاونة أحدا دول الخليج المعروفة لدينا والشعب السوداني.

وواضح جدا ان هنالك مؤامرة تحاك ضد السودان بعد الهزيمة النكرا التي تكبدتها المليشيات من قبل القوات المسلحة تحاول المليشيات بصورة ناعمة وممنهجة احتلال الخرطوم وتحويلها بكاملها الي مملكة آل دقلو في محاولة يائسه لتوطين عرب النيجر وتشاد وأفريقيا الوسطي المعروفين بعرب ( الشتات ) .

الذين ليس لهم وطن معروف لدي العامة وكما وعدهم الهالك حميدتي بأن يكون وطنهم السودان وفي السودان العاصمة الخرطوم.

وها هي خيوط التامر الناعم تضح في شراء اي عقار أو أي منزل يود صاحبه التخلص منهم مع العلم بأن المخطط يقبل العقار حتي وإن كان قد لحقت به اضرار جراء معركة الكرامة التي تخوضها قواتنا المسلحة السودانية من أجل أن يكون السودان أو لايكون.

اذن علينا نحن اصحاب المنازل والبنايات والعقارات ان نتمسك بقوة باملاكنا من منازل عقارات وإن لا نكسر ظهر قواتنا المسلحة السودانية.

التي ضحت بالروح من أجل أن يبقي السودان وتبقي العاصمة الخرطوم كما هي عاصمة جمهورية السودان مهما كانت الإغراءات بالدولار أو اليورو يجب أن نتمسك بهويتنا السودانية والأرض التي ورثناها كما تركها لنا الأجداد.

يجب وقف مخطط الاحتلال الممنهج من قبل آل دقلو وممن خلفها ويجب أن نكون علي درجة عالية من الوعي الأمني الذي يستهدف السودان وإن نعمل علي إحباط اي مخطط يهدد وجودنا نحن كشعب السودان وإن نعمل علي واد المخطط في مهده.

وبالله التوفيق…..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى