أيها المراهنون على بنادق المليشيا… قيمّوا موقفكم السياسي!!
الظهيرة- الفاتح داؤود:
نعم يكمن القول أن الدعم السريع خسر اليوم بصورة حاسمة معركته السياسية ،مع إقلاع طائرة البرهان فجر اليوم الي الولايات المتحدة للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي يبدو أنها قد حسمت عمليا جدل السلطة السياسية والشرعية “الدستورية” حول من يمثل الدولة السودانية.
في السياسة تفتح الأبواب لكل الاحتمالات بما في ذلك المفاجات التي لا تنسجم مع قناعاتنا السياسية، سوف يمنح العالم الجيش صك اعتراف كامل للتفاوض باسم الشعب السودان.
ولكن بعد تدخل جراحي محدود في جسد المليشيا ربما يستهدف هز الهيكل الاعلي في القيادة، تتساقط العناصر غير المرغوب فيها،عبر زيادة احكام الحصار السياسي والملاحقات الجنائية والاختراق الاستخباري.
لذلك علي الذين يراهنون علي بنادق المليشيا اعادة تقييم مواقفهم السياسية حتي لاتتجاوزهم وتيرة الاحداث المتلاحقة…
