مقالات الظهيرة

هيثم عبدالباقي الحسن يكتب… ما بين ايلا والارباب .. انفتح لحديبة باب

من أعظم الاشياء أن تتحدث عنك أعمالك ويذكرك الجميع بلا استثناء.. والشخص اللماح هو من ينتقي الجمال وينظر له بعين فاحصة تختلف عن بقية العيون ..

د. الحسين تاج الدين أحمد يكتب في (درب التبانة)…. الوفاء النوبلي

يتهافت العالم أجمع لمعرفة الفائزين بجائزة نوبل، التي طالما شغلت العالم اسماً ومعرفة؛ حيث يكون التركيز على الفائز والإنجاز الذي حقّقه، وتتضارب الأصوات حول من يستحقّها ومن لايستحقّها،

محمد الطيب عابدين يكتب…. الجلابية السودانية

الجلابية الرجالية السودانية تعتبر أحد الرموز الثقافية الهامة التي تعكس الهُوية الوطنية السودانية.

سلوى أحمد موية تكتب… سوي الجبنة يا بنية!!

لحب القهوة وارتباطا بثقافة الشعب السوداني طقوس وعادات اجتماعية قديمة.... القهوة اوالجبنة البتعدل المزاج وبتوزن الكييف بجلساتا وطقوسا الموروثة من زمن الجدود والحبوبات

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب… شعب (ملهوش حل) حاجة آمنة إتصبري!!

منذ صدور قرار تعيين السيدة آمنة ميرغني هذه الليلة مُحافظاً لبنك السودان المركزي بعد إعفاء سلفها المُثير للجدل السيد برعي صديق

إبراهيم شقلاوي يكتب في (وجه الحقيقة)…السودان وتركيا.. شراكة لا تقبل الاحتمالات

تُعد العلاقة السودانية التركية واحدة من أكثر الشراكات الإقليمية الواعدة التي ما تزال رهينة الحسابات السياسية أكثر من كونها خاضعة لرؤية استراتيجية نابعة من الواقع السوداني ومتطلبات المرحلة. فعلى الرغم من أن تركيا لم تُخفِ في أي وقت حرصها على تعزيز وجودها في السودان، سواء من خلال دعمها للحكومة السودانية ، أو عبر توسيع استثماراتها في مجالات الطاقة والزراعة والتعليم، إلا أن الجانب السوداني لم يُظهر القدر الكافي من الجدية على إدارة هذا الملف بما يتناسب مع حجمه وأبعاده. لقد كانت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الخرطوم في ديسمبر 2017 علامة فارقة في تاريخ العلاقات بين البلدين، باعتبارها أول زيارة لرئيس تركي منذ استقلال السودان، كما جاءت محمّلة بإشارات عملية، تمثلت في اصطحابه لوفد اقتصادي ضم 200 من رجال الأعمال وتوقيع 12 اتفاقية تعاون في مجالات متعددة، واهتمام واضح بإحياء الأواصر التاريخية من خلال زيارته لمدينة سواكن. ومع ذلك فإن غياب آلية واضحة للتنفيذ، وافتقار الجانب السوداني لإرادة سياسية متسقة، جعلا الكثير من تلك الاتفاقيات تتراجع إلى مستوى النوايا. رغم التحديات واصلت تركيا دعمها للسودان، وكان موقفها واضحاً بعد اندلاع الحرب بين الجيش ومليشيا الدعم السريع التي حاولت بدعم إقليمي الاستيلاء علي السلطة في أبريل 2023. حيث أعلنت أنقرة موقفاً داعماً للدولة السودانية ومؤسساتها، وتُرجم ذلك لاحقاً من…

عابد سيداحمد يكتب في (إبر الحروف)…. اجانب الخرطوم والتشديد و الصرامة فى ابعاد مخالفيهم !!

* بعد ثلاث سنوات من إنقطاعنا عن منصات العمل الانسانى الدولية بسبب الظروف المعلومة التى مرت بها بلادنا عاد السودان قبل أيام لمنبر العمل اللنسانى المهم عبر المشاركة القوية لوزير الداخلية الفريق شرطة حقوقى بابكر سمرة مصططفى فى إجتماعات الدورة (76) للجنة التنفيذية لبرنامج المفوضية السامية بجنيف   * والتى تعد اختراقا مهما لحاجتنا لمواصلة بلادنا فى استعادة مواقعها فى المحافل الدولية ولاسماع صوت السودان من جديد ورفرفة علمه بجانب اعلام الدول الاخرى واسماع صوتنا للاخرين وتفنيد المعلومات المغلوطة حول مايدور وابراز دور الحكومة فى حماية المدنيين وتسهيل العمل الانسانى وهذا مافعله الوزير سمرة هناك   * وعلى ذكر اللجوء نثمن فى الداخل المجهودات الكبيرة التى تقوم بها لجنة ضبط الامن وفرض الهيبة بالخرطوم فى هذا الجانب والتى ضبطت حتى الان بحسب رئيس لجنة اعلامها الناطق الرسمى بإسم الشرطة العميد فتح الرحمن محمد التوم (108) الف اجنبى مقيمين بالولاية بطرق غير مشروعة منهم (70) الف لاجئ و(38) الف اجنبى مخالفين لضوابط اللجوء والوجود الأجنبي والذين بحسب افادته سيتم ترحيلهم جميعا الى معسكرات خارج الولاية   * وان التنفيذ سيتم بصرامة وبلا تساهل وان على الجميع الاستجابة الفورية حتى لايتعرض المخالفين منهم للمحاكمة وفقا للقانون بالسجن والغرامة والابعاد على حسابهم   * والمشكلة من طبيعتنا السودانية التى جعلتنا بطيبتنا نفتح بلادنا…

ياسر محمد محمود البشر يكتب في (شوكة حوت)…  مصــير إستـثــمارات الكارديـنال وبرطـم ووجـدى بســــنــار

*مجموعة من إستثمارات رجال الأعمال تم توقيعها من أجل العمل فيها عبر رجال الأعمال أشرف الكاردينال الذى وقع إتفاقيات مع حكومة الولاية للإستثمار الزراعى والصناعى فى مشاريع مايرنو وود هاشم ومشروع ابحاث أم بنين الى جانب الإستثمار بمطار النورانية وكذلك رجل الأعمال وجدى ميرغنى أما رجل الاعمال أبو القاسم برطم فقد بدأ الإستثمار فى العام ٢٠١٥ بمشروع المرفع ودار الشفاء عبر شركة نايل قولد عن طريق الزراعة التعاقدية وتوقف هذا المشروع بعد إجتياح المليشيا لولاية سنار فى العام الماضى حيث تمت عملية نهب كل الممتلكات والآليات وتدمير الكهرباء بالمشروع بالكامل*.   *بالرغم من هذا الدمار الممنهج لشركة نايل قولد بمشروعى المرفع ودار الشفاء قامت وزارة المالية بولاية سنار بإلغاء العقد الموقع مع رجل الأعمال أبو القاسم برطم بالرغم الظروف المعلومة بالضرورة مع العلم أن مشروع نايل قولد كان من انجح المشروعات الزراعية المستثمرة بولاية سنار وقد تم الإتفاق مع أصحاب الأرض على الإستثمار عن طريق الزراعة التعاقدية لمدة ٢٥ عام بناء على مذكرة التفاهم الموقعة فى عهد والى سنار الضو الماحى الذى قال قولته الشهير (برطم يزرع الشجرة ولا يصوت لها)*.   *بغض النظر عن إلغاء عقد شركة نايل قولد لأن رجل الأعمال برطم يعرف الطرق القانونية الكفيلة التى يحفظ بها حقوقه بولاية سنار لكن يجب أن نسأل عن مصير…

(من أعلي المنصة) ياسر الفادني يكتب… مسرح بلا سقف ووجوه بلا مسافة !

في عالمٍ اعتاد أن يُرى المسرح من وراء ستارٍ ثقيلٍ وأضواءٍ فاخرة، خرج عز الدين كوجاك من القاعة إلى الشارع، من الخشبة إلى التراب، من المنصة إلى (الكارو) ليصنع ما سُمِّي لاحقًا بـمسرح الهواء الطلق، لم ينتظر جمهورًا يشتري التذاكر، بل مضى هو إلى الجمهور، إلى الأحياء الشعبية، إلى الأسواق، إلى الناس الذين لا يجلسون في الصفوف الأمامية لأنهم لم يدخلوا المسرح يومًا كانت فكرة (مسرح الكارو) ثورة على الشكل والمضمون معًا، فهي لا تكتفي بتغيير المكان، بل تُعيد تعريف العلاقة بين الممثل والمتلقي، في هذا المسرح لا فاصل بين الخيال والواقع، ولا مسافة بين العرض والحياة، الممثل لا يقف على منصة عالية، بل يمشي بين الناس، ينظر في وجوههم، يسمع ضحكاتهم الحقيقية، ويستمد طاقته من نبضهم المباشر (الكارو) هنا لم يكن مجرد وسيلة نقل، بل منصة حرية، خشبة تتحرك وسط الغبار لتصنع فناً لا تزيّنه الإضاءة ولا تضبطه مكبرات الصوت، بل ترفعه الفكرة وتثبّته الصدق استفاد عز الدين كوجاك من هذه التجربة الميدانية في إعادة بناء لغة المسرح ذاته، بدل أن يخاطب المتفرج في مقعدٍ وثير، صار يخاطبه في موقف المواصلات، أو أمام دكان، أو تحت شجرة، ليختبر لحظة الوعي النقي بلا تجهيزات، إستبدل المؤثرات الصناعية بتفاعلٍ حيّ، والديكور بالفضاء المفتوح، فصار كل شيء جزءًا من العرض: ضحكة طفلٍ…

عميد م/ ابراهيم عقيل مادبو يكتب… حليلكم يا النايمين على حيلكم!!

الحديث عن عودة ابراهيم بقال تؤكد أن العدو نجح في كسب معركة الإختراق الناعم بالقوة الناعمة SELF POWER بعد أن فشل في تنفيذ أهدافه بالقوة الصلبة HARD POWER الان بات من الواضح أن جبهتنا الداخلية مخترقة تماماً حتى النخاع بما يُعرف بإسلوب خرق المجتمعات وتوجيه الأفكار، فعادةً ما يجهل الإنسان ما لا يراه، ويكوّن رؤيته الخاصة استناداً إلى المعطيات المادية التي يلمسها، ولكن ما يُخفى يكون دائماً الجزء الأخطر، فما يظهر أثناء الحروب أو خلال محاولات تغيير الحكم أو إخضاع بلد أو شعب ما لمصالح طرف أو بلد اخر، هو الجانب الخشن فقط، HARD POWER بمعنى أن الناس ينحصر تفكيرها في العمليات العسكرية والمعارك وتعتبر أن الحروب هي الوسيلة الوحيدة لكسب النصر، لقد تركز تفكيرنا في معركة الكرامة وكيفية ادارتها عسكرياً وأغفلنا جوانب وأوجه اخرى للحرب لذلك اعتقد بعض السودانيون أن معركة الكرامة هي معركة عسكرية بحتة وأنها تُنجز بالوسائل القتالية حصراً، دون الإنتباه لوجود وسائل اخرى يستخدمها العدو ويشرك فيها قوة أخرى تتبع له كانت بعيدة عن خوض المعركة، أو أن مجالها كان في معترك اخر كالإعلام في حالة ابراهيم بقال فالكل كان يعلم أنه لايؤدي وظيفة قتالية بل يتولى دوراً اعلامياً يبدو بعيدا عن العمل العسكري البحت ويظهر قبل أو عقب المعارك. أما الجانب الذي لم نفكر فيه…

زر الذهاب إلى الأعلى