ياسر زين العابدين المحامي يكتب…. بابنوسة القميرة

امتد الخوف للعصب…. بعض من الجنون
اشرأبت الاعناق الي بابنوسة،،،
قلوب تهفو لها علها تستجم من الوعثاء
دعوات تسأل الثبات،النصر وعبور عظيم
طابور خامس،،
صمود وخونة مأجورين
كذلك فتات اراذل يثبطون الهمم تخذيلا
ان الصادقون امنوا بوطن بلا جنجويد
يهفون الي وطن خالي من التمرد البغي
تقوده الفئة الصادقة لا الباغية، فالباغية
تعلم أنها مكشوفة الاهداف والمرامي،،،،
الهجوم علي بابنوسة بذات سيناريو معاد
دبر في الفاشر سياسة تتالي الهجومات،،،
انها سياسة الحصار والانهاك والتجويع،،
اقول الهزيمة تعني هزيمة بمعناها الواسع
فيموت الامل، ونهيم اشتاتا بجمر اللجوء
ثم تسقط الراية لتدوسها اقدام الارزقية
اما النصر يرسم طاقة امل تشع بالطريق،
لنؤمن الوطن لا يقبل التجزئة والشتات،،
لا يقبل التبعيض لا المساومة ولا الصمت
الحط من فهم الدفاع عن الوطن خيانة
فلنؤمن بقدرة قواتنا مهما عظمت البلايا
نفخر ببذلها الغالي والنفيس لاجل بقاءنا
مطلوب بالظرف هذا استمرار دحر التمرد
لم ولن يعيينا النضال ابدا في بابنوسة
لنستمد الثقة من ثباتها لندعمها فندعو لها
الشعب يؤمن بتضحيات جنودنا وبدفعهم
ان الحرب حرب بقاء أو فناء لا ثالث لهما
المعركة التي نكسبها تكمل طريق البقاء
المعركة الخاسرة تمضي بنا للهدم والدمار
كسرنا..
لذلك لانقبل سوي التقدم والنصر
النصر قادم قريبا حتما ات لا محالة غدا
يرسم واقع يرفض العمالة القميئة المقيتة
يرفض هيمنة من باعوا ضمائرهم التافهة
يفرض شروطه لايأتمر بأمر أحد ولا يوقع
الشعب صابر مؤمن بأن النصر ات قريبا
مهما تكالبت الظروف سنعبر كل الصعاب
وسنطوي صفحة موغلة في عسف مهين
فتشرق شمس الوطن،يغيب العملاء للابد



