مقالات الظهيرة

(نبض الفكرة) د. محمدالامين علي ابوخنيجر يكتب…. منارة الإعلام بجامعة الجزيرة تفتح أبوابها لجيل لا يعرف المستحيل

في لحظة تاريخية جديدة تعلن رائدة كليات الإعلام بالجامعات السودانية – كلية الإعلام بجامعة الجزيرة عن استقبال دفعة التحدي (الدفعة 46)، لتفتح أبوابها أمام جيل جديد من الطموحين الذين يحملون أحلامهم بين أيديهم، ويستعدون لصناعة مستقبل مشرق للإعلام السوداني والدولي.

 

لماذا “دفعة التحدي”؟

* لأن الإعلام لم يعد مجرد مهنة وانما رسالة ومسؤولية تحتاج إلى عقول جريئة وقلوب مؤمنة بقدرتها على التغيير.

* لأن هذه الدفعة تدخل في زمن مليء بالتحديات التقنية والفكرية والمجتمعية، وتُطالب بأن تكون صوت الحق ونافذة المعرفة، وجسر التواصل بين الناس.

* لأن اسمها وحده يزرع في النفوس العزيمة والإصرار على تجاوز الصعاب التي تمر بها البلد وتحويل العقبات إلى فرص.

 

🎓 كلية الإعلام – جامعة الجزيرة

هي من أهم الكليات المتخصصة في الإعلام بالجامعات السودانية، ما يجعلها رائدة ومتميزة في إعداد الكوادر الإعلامية.

خرّجت أجيالاً من الصحفيين، المذيعين، والمبدعين الذين تركوا بصماتهم في الصحافة والعلاقات العامة والإذاعة والتلفزيون داخل وخارج الوطن.

اليوم وهي تستقبل الدفعة 46، تؤكد استمرار رسالتها في صناعة إعلاميين قادرين على المنافسة محلياً وإقليمياً.

 

رسالة للطلاب الجدد

أنتم صنّاع المستقبل، وحملة مشاعل التنوير في وطن يحتاج إلى أصواتكم.

اجعلوا من سنوات دراستكم مختبراً للأفكار ومن قاعات المحاضرات منصات للإبداع، ومن كل تحدٍ فرصة للتميز.

تذكروا أن الإعلام قوة، وأن الكلمة مسؤولية، وأن الصدق هو أساس النجاح.

دفعة التحدي ليست مجرد رقم في سجل الجامعة إنما هي عنوان لمرحلة جديدة من الإصرار والطموح ،أنتم اليوم تدخلون إلى عالم الإعلام لتكتبوا قصتكم الخاصة، قصة جيل لا يعرف المستحيل جيل يثبت أن السودان قادر على أن ينهض بكوادره، وأن جامعة الجزيرة ستظل منارةً للعلم والإبداع.

 

دفعة التحدي – الدفعة 46… أنتم الأمل، أنتم الصوت، أنتم المستقبل.

mhmdalprof9927@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى