عميد م/ ابراهيم عقيل مادبو يكتب…. تحليل شائعة استهداف المتمرد حميدتي بمسيرة

هذه الشائعة الجديدة لها غرض مخابراتي بحت، وهي موجهة نحو مناطق الحواضن بالداخل وبعض الدول المجاورة والأقطار الأفريقية التي تمد المليشيا بالمقاتلين والأهداف من وراء إطلاقها كالاتي:

– أولاً: لفت الأنظار وجلب الإهتمام من الجميع لينتشر الخبر بدءاً من الحواضن في الداخل وحتى في الدول المجاورة التي كانت تغذي التمرد بالمرتزقة والغزاة.

– ثانياً: سيتم اظهار المذكور في تسجيل صوتي أو فيديو ليتحدث عن موضوع محدد يُراد له اهتمام وتركيز كبيران ومتابعة واسعة.

– ثالثاً: هذا الظهور موجه نحو الداخل والخارج، ففي الداخل لإستنفار مناطق الحواضن ومواطنيها البسطاء والمخدوعين وإستجلاب المزيد من العناصر، كما يستهدف رفع الروح المعنوية لمقاتلي المليشيا بعد انتصارات الجيش في كازقيل وأم دم حاج أحمد، وبالنسبة للخارج الهدف هو إعادة الزخم لمشروع الإستنفار الخارجي الذي تقوم به المليشيا في بعض الدول الأفريقية وسنشهد موجة جديدة من توافد المقاتلين الأفارقة.

– رابعاً: قد تكون عملية لإخفاء الجهة الراعية للتمرد والمسؤولة عن توجيه قائد التمرد قبل إصابته الأولى في ١٧ أبريل ٢٠٢٤م ، والتَّبَرُّؤ من عمليات إظهاره بالذكاء الاصطناعي بحجة أنه من يقود العمليات، خوفاً من إنكشاف هذا الأمر الذي يمثل إدانة واضحة وصريحة للجهة التي قامت بهذا العمل ووفرت له المنابر، لذلك تقرر إعلان موته بمسيرة ونسب كل ما تم في الفترة الماضية من انتهاكات إليه شخصياً.