صبري محمد علي (العيكورة) يكتب…. يا دكتور جبريل تعال نحسبها معاك بالبلدي ياخ!!

خلال مخاطبته مُلتقى الصادرات السودانية ببورتسودان اليوم قال الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية
إننا نمد أيدينا بيضاء
(بس ما قال من غير سوء) للقطاع الخاص
وقال ….
(سنكتفي بتحصيل الضرائب فقط) مؤكداً أن الشراكة مع القطاع الخاص هي الركيزة الأساسية لإنعاش الإقتصاد الوطني
وقال إن تهيئة وتطوير البنية التحتية هي من العوامل التي تسهم في جذب المستثمرين
(إنتهى التصريح)
بحسب موقع (مصادر)
قبُل ما تمد إيدك بيضاء للمصدرين معالي الوزير
تعال وقِّع ليّ فائدة واحدة يجنيها السودان من تماسيح المصدرين غير شوية القريشات وها أنتم قد ذكرتها (الضرائب) فقط !
لكن …..
(قدُر شنو) يا دكتور من قيمة الصادر؟
فهل هي حقاً ذات عائد مُجزٍ للخزينة العامة أم أنها
(عطية مُزِّين)؟
و(أوع كمان يا دكتور) ….
تكُونُوا بتشاوروهُم في الضريبة كمان !
يا سيدي ….
سوقك فاضي من كل مُنتج محلي بينما هو غارق بالمستورد و بين الصادر والوارد هناك (بلف) لوزن المعادلة في كل دول العالم
بعدين تعال يا دكتور ….
الذي نعلمه أنكم توفرون لهم العملة الصعبة بالسعر الرسمي لهم و المستوردين
مقابل شنو يا دكتور؟
وهل حصائد هذا الصادر تعود للبلاد كبضائع أو عملة صعبة أم أنها تتحول الى (فلل) في تركيا و القاهرة و(غويشات دهب) لحريمهم
يا شيخنا …..
نحنُ لا نفهم في الإقتصاد
(رُش) الجماعة ديل بضرائب زي الناس أو إضمن لنا عودة (تمن البيعة) الى الكتلة النقدية بالداخل سواءً كانت في شكل عملة صعبة أو بضائع أو مدخلات إنتاج
غير ذلك صدقني يا دكتور …..!
فأنتم تُساهمون في هروب موارد البلد الخام لتتموضع على هيئة شقق و سيارات وعقارات فارهة بالخارج
ليس إلا
وثق يا معالي الوزير أن المُصدِّر إذا وجد أن الضريبة ضريبة و ما جايبه همها فسيصرف النظر عن الشغلانة دي من أساسها
وده الدايرنو يا سعادتك
خلو الناس تشبع يا دكتور
بعد ثلاثة سنوات تشرد وجوع
تقول ليّ تصدير !!!
ياخ كيلو اللحم بي كم؟
عشان (تطبطب) ليّ على المُصدرين؟
يا سيدي …..
السودان في أمسّ الحاجة أن يُوقف (مؤقتاً) تصدير أي بضائع ذات علاقة بمعيشة الإنسان لحوم فواكة خضروات!
*والزاد كان ما كفى أهل حِرِم على الجيران*
تقول ليّ نمد أيدينا ياخ
التصدير ملحوق يا دكتور
يستورد أهلاً وسهلاً
لكن تصدير فلا (مؤقتاً)
إنتو سايقين البلد دي وين؟
الثلاثاء ١١/نوفمبر/٢٠٢٥م



