مقالات الظهيرة

صبري محمد علي (العيكورة) يكتب… كفاية علينا كلام ومشاعر يا (عبعاطي)؟

قال إن زيارته بالأمس للسودان (الشقيق) هي الرابعة منذ تكليفه وزيراً للخارجية بجمهورية مصر العربية

تصريح الأمس لمعالي الوزير الدكتور بدر عبد العاطي

لم يخرج من جلباب البضاعة المُعتّقة التي ظلّت تخرجها لنا مصر في كل سوق
الأمن المائي
والمصير المشترك
والأخوة بين الشعبين الشقيقين
و النيل العظيم

ويا دي (النِّيلة ع النيل)
يا جدعان
وأُضيف لها مُؤخراً
أن مصر مع وحدة السودان وسيادة أراضية ومؤسساته بما فيها (القوات المسلحة) وأضعها بين قوسين عمداً كما نطقها السيد الوزير بالأمس بإستدراك واضح!

معالي الوزير ماذا كنت تحمل بالأمس تحديداً وبماذا كلّفكم فخامة الرئيس السيسي ولم تتمكنوا من الإفصاح عنه خلال مؤتمركم القصير

هل فعلاً هناك جديد
أم هو سُوق لذات البضاعة القديمة إسترضاءً للرباعية
نعم نعلم أن السياسة منها السر والجهر فكذلك التعاون العسكري فكفانا يا سيدي كلاماً فالسودان الذي تخاطبونه اليوم لم يعُد هو سودان عثمان البوّاب الذي تطربه أغاني (الست) و يتمايل مع ترتيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد وليس هو من يتسمّر أمام الشاشة لرأفة الهجّان أو الفتى الطائر

هُناك سودان غير معالي الوزير وُلِّد بعد (١٥) أبريل يبادلكم ذات الود بعين مفتوحة وعقل (صايع) لا يرى في مصر إلا دولة جارة و يجب التعامل معها من مبدأ المصلحة المشتركة ليس إلا
لا من بوابة الوصايا و(المراسيل) الدولية التي إتخذت من مصر مكتب (بوسته) لها !

لكن ثق تماماً معالي الوزير فستجدون صدر السودان مفتوحاً لكم وفي كل حين (وتشرفونا في أي وقت)

ولكن قطعاً لن تكُن تلك البضاعة على حساب الثوابت الوطنية لبلدنا ! مهما كانت الخسارة والدماء
فليس لدى السودانيين ما يخسرونه بعد الذي حدث لهم
وسينهض السودان الذي لم يراه العالم من قبل بإذن الله !
معالي الوزير ….
أما فخامة الرئيس البرهان الذي قابلتموه بالأمس فشعبه مُطمئن إليه تماماً ولن يُؤتى السودان من قبله
وكما أن ….
(تفتيحة)
و (كِسِّيب)
و(فهلوي)
هي كلمات تطلقونها على (الشاطر) منكم

فنحنُ نقول عن رئيسنا (كاهن) و (غتيت) وإن إختلفنا حول شرعية الأولى

فهو ……
خير من يشترى و يبيع بضاعة العالم وكلّه محسوب بدِّقة

يا سيدي ….
بماذا أرسلتكم الرباعية بالأمس التي تفاديتم (حتى) ذكرها ! وماذا قال لكم فخامة الرئيس البرهان تحديداً (بل بس)؟ أليس كذلك !
نعم شكركم و رحّب بكم وحمّلكم شكر الشعب السوداني لمصر الشقيقة حكومة و شعباً
لكن …..
(الزول ده الفي راسو في راسو) معالي الوزير!
على كل حال …..
شرّفت يا فندوم
وغيب وتعال
هي أغنية لمطرب سوداني عظيم لربما لم تسمعوا به في شمال الوادي هو ….
هاشم ميرغني
غيب و تعال
تلقانا نحنا
يا نا نحنا
ما غيّرنا الزمن
ولا هزّتنا محنة

ختاماً …..!
*(مصر تؤكد وقوفها مع السودان ….الخ)*
*نسِّقُوا هذا الكلام مع الجيش السوداني معالي الوزير فهو الجهة الوحيدة التي تملك حق الترجمة بالسودان*
*(شبعنا كلام)* يا عالم

الأربعاء ١٢/نوفمبر ٢٠٢٥م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى