صبري محمد علي (العيكورة) يكتب… أوع من (التونسية) يا عمك

أظن آن الأوان أن نخرج عن الصمت الداعم للسيد رئيس الوزراء الى مستوي سطح بحر الحقيقة عند الخط (زيرو)
ونخبط على الطاولة على خلفية قرار البارحة
فأياً كان …..
تاريخ ميلاد السيد كامل إدريس (١٩٤٥) أو (١٩٥٤) فقد تجاوز السن القانونية للتقاعد وكان يُمكن التقاضي عن عامل السن لو أن الرجل إستعصم بمكتب (صاحي) ومستشارين فاعلين في إدارة الدولة
لن أتوقف …..
عند محطة إعفاء مدير البيئة فقد كان مُحقاً في القرار لأسباب فشل فنية نعلمها جيداً وقد كتبنا عنها مراراً وليس كما حاول البعض ربطها بإجتماع (نواكشوط)
ولكن قرار البارحة
بإتصاله وعبر الهاتف على (حِتة) مراسلة لقناة فضائية ما ليرفع عنها الحظر ! أوجعنا جميعاً و يدعونا الى تحسس (الصفيحة)
أن يُلغى رئيس حكومة قرار وزير مُسبب وقد تم الإعلان عنه بسماعة تلفون؟
إن هذا لشئ عُجاب و مُؤسف وإشارة سالبة الى أن هُناك ديكتاورية (عجوزة) تُمارس
ولستُ ميّالاً للتخوين والطعن في وطنية الرجل بقدر ما أعزي هذا الذي يحدُث لعامل السن
سرعة الانفعال !
سهول الوقوع تحت تأثير ما يُقال !
عدم المواكبة
النوم بُعيد المغربية
(كورة اللبن)
الإبريق و الراديو
الخدمة الملازمة لكبار السن حتى البطانية من الأبناء والبنات البرره داخل المكتب
أظن هذا الرجل (ضايع) وسط هذه الجوغة من المستشارين (الأون لاين) أو الملازمون داخل المكتب !
لذا ما أسهل (تدوير الشيخ)
وهذا مجرد إجتهاد مني
لكن قناعتي ……
أن السيد كامل محتاج بذات الإنفعال أن (يكنس) كل طاقمه بلا إستثناد و يأتي بآخرين من الشباب و إلا فسيقوم بهذه المهمة الفريق البرهان نفسه ولربما يكون السيد كامل إدريس أول المُغادرين
نعم هي (٦) شهور تقريباً منذ أن كُلِّف السيد كامل وقطعاً هي ليست كافية للحكم عليه لو أنه بدأها (صاح) بإتباع المؤسسية !
ولكن واضح جداً أن السيد كامل يخرج كل صباح (بخيرة البارحة) أو قصة (بايته) عن المسؤول زيد أو عبيد
السيد كامل بقدر ما حاولت أن ألخِّص الهدف من بعض زياراته لمرفق ما عجزتُ فكل
تصريحاته لم تخرج عن إطار (نوجه بفعل كذا وكذا) و بنبرة هتافية واضحة
و ما مقاطعته في يوم ما لأحد قادة مزارعي الجزيرة
إلا حالة ….!
فالمزارع يقول نحتاج للسماد والسيد كامل يقاطعة رافعاً عصاه
وسنُوفر السماد و هكذا
أظن ما زالت أمام السيد كامل فرصة لتصحيح الوضع داخل مكتبة بصورة عاجلة أكثر من أي وقت مضى
وإلا فسيضطر الفريق البرهان أن يُعجِّل إما بتعين الفريق إبراهيم جابر رئيساً للوزراء أو الفريق آدم هارون رجل جيش يجيد أربعة لغات و ذو مواقف إدارية مشهودة
*و أخيراً ….!*
لو ربطنا بين زيارة الفريق البرهان والحشد العفوي لغرب أم درمان ولقاء قناة الحدث معه و ربطنا ذلك مع قرار السيد كامل إدريس لفهمنا خلفية عودة لينا
*اللّهم ولي من يصلُح*
السبت ٦/ديسمبر ٢٠٢٥م



