سلوى احمد موية تكتب… الفاشر الجرح النازف
مايجري في الفاشر ابوزكريا من إنتهاكات ليس حدثآ عابرآ بل استمرار لمخطط التطهير العرقي والإبادة الجماعية الذي تدعمه الامارات وتنفذه أيادي الغدر والخيانة لمليشيا الدعم السريع ضد المواطنين الأبرياء العزل في صمت عالمي مخزئ وتواطؤ من المنظمات الدولية التي تكتفي فقط بالتعبير عن (قلقها) تجاه ما
يحدث من سفك دماء الأبرياء كل يوم. مالا يعرفه العالم عن السودانين انهم يحبون الموت في سبيل الأرض والعرض كما يحبون الحياة يزودون عن حياض البلاد بالروح والولد
وستظل الفاشر ابوزكريا في ذاكرة الأمة السودانية وتاريخها وحاضرها ومستقبلها عنوانآ للبطولة والجسارة البسالة الصمود فمن قابل الرصاص بصدر مفتوح ورأس مرفوع لايقهر ولا ينكسر ولايلين . المليشيا الارهابية مازالت تتمادى في وحشيتها وتقتل
الفارين من المدن المنكوبة رميآ بالرصاص او ذبحآ بالسكين من الوريد الي الوريد بدم بارد وخساسة وجبن يليق بهم لأنهم تجردوا من الإنسانية والعطف والرحمة.
جيش السودان الذي عرف بشراسة القتال وقوة الصبر والخبرات القتالية الطويلة ورباطة الجأش والانضباط في كل الظروف قادر على ان يطهر بلاده من هؤلاء الانجاس مهما تكالبت الدول الأعداء فالقوات المسلحة والمشتركة والقوات المساندة لها قادرة على حسم
الملايش الارهابية وإعادة هيبة وسيادة الدولة وحتمآ ستنتصر إرادة الشعب وسيلاحق عار التخازل الأمة العربية والمجتمع الدولي فمن يصمت عن المجازر والابادات الجماعية شريك فيها.. الرحمة والمغفرة لشهداء الفاشر أحفاد على دينار. والنصر آت لامحالة. وكلنا جيش.