مقالات الظهيرة

سلوى أحمد موية تكتب… الإمارات وحرب السودان

دويلة الشر الامارات من أكثر الدول عداءآ لتحرر الشعوب من الاستبداد والديكتاتورية الداخلية ومن الهيمنة الخارجية والاحتلال غير المباشر، وأنها تسعى إلى إضعاف العرب والمسلمين وإبقائهم في مستنقع الجهل والتخلف والاضطهاد والفقر.

فالازمة الخليجية الأخيرة أظهرت بوضوح خطورة دولة الإمارات وخبثها وحقدها على الشعوب العربية والمسلمة، إضافة إلى أنها بينت مدى الانحطاط الذي وصلت إليه هذه الدولة من خلال موقفها المضاد للمقاومة الفلسطينية.

فعشرات الآلاف من الليبيين ماتوا أو شردوا أو عذبوا بسببها، والاف المصريين ما بين قتيل وسجين وطريد بسبب فتنتها، وملايين السوريين ما بين شهيد ولاجئ وقعيد وسجين بسبب دعمها للظلم. والكثير الكثير من الجرائم موجودة بالسجل الأسود لهذه الدولة.

وفي السودان ومنذ اندلاع الحرب في١٥ ابريل٢٠٢٣م ظلت الامارات مساندة لمليشيا آل دقلو الارهابية انفقت اموالآ طائلة من أجل تمكينها من السلطة وهي التي ساهمت في إطالة أمد الحرب بدعمها اللامحدود لمليشيا الدعم السريع عملت على شراء زمم ضعاف النفوس وتقديم الرشاوى لبعض قادة الدول المجاورة لتسهيل عملية انسياب وتدفق المؤن العتاد الحربي وعملت على بناء جسر جوي لجلب المرتزقة واخلاء الجرحى ووفرت لابواغ المليشيا وقحط منصات إعلامية لعقد مؤامراتهم وحياكة خططهم الغذرة داخل الغرف المظلمة فهي السبب الأول في حروب السودان وهي المسؤلة عن الانتهاكات والجرائم والابادات الجماعية والتطهير العرقي الذي تمارسه مليشيا آل دقلو الارهابية. دويلة الشر مسؤولة امام الله عن كل قطرة دم سودانية بريئة سفكت وعن نهضتنا التي دمرت وعن أعراضنا التي أنتهكت وعن ثرواتنا التي نهبت عن كل طفلة تيتمت كل زوجة ترملت وعن كل ام ثكلت

الامارات خصيمة الشعب السوداني امام الله يوم لاينفع مال ولا بنون. تسألها كل صغيرة في الفاشر باي ذنب قتلت؟؟ يسألها الشيخ العاجز ما الذنب الذي اغترفه ليموت بهذه الذلة الوحشية؟؟

الامارات مركز الفتنة بين الأمم وممولآ رئسيآ للحروب الأهلية في الدول العربية المسلمة، الا ان الشعب السوداني يختلف عن كل شعوب العالم فهو معروف بحبه لارضه وترابه وصون اعراضه معروف بالمرؤة والشجاعة البسالة فهو لايقبل التركيع ولا الخنوع ولا الاذلال شعب جبل علي الشهامة والكرامة يمشي مرفوع الرأس عالي الهامة لاهو سوريا ولا ليبيا ولا مصر لكي تعشم فيه الامارات وتتوعده بمزيد من الرصاص في جسم بريئ ومزيد من الدمار في بيت آمن ومزيد من الحصار الاختناق في بعض المدن المستقرة المطمئنة

فللباطل جولة وللحق جولات عديدة ولولا سلاح الامارات ووقودها ودولاراتها التي تمول بها المرتزقة ومرادي السجون لما استمر الحرب لهذه الفترة ولكن رغم الظلم وسكوت العالم عما يحدث في السودان الا اننا شعب لا يركع لغير الله ولاءه للارض والتراب لاينكسر ولايذل ولايهان والنصر قادم لامحالة مهما تكآلبت علينا الأمم والمؤامرات. والمجد والخلود لشهداءنا الأبرار وعاجل الشفاء للجرحي والمصابين وعودًا حميدا للأسرى والمفقودين والخزي والعار لدويلة الشر ومن آزرها وما النصر الا صبر ساعة وكلنا جيش .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى