يس الباقر يكتب…. رابطة إعلامي الجزيرة..أين هي الأن؟
الفترة التي عاشتها البلاد خلال المرحلة الماضية كانت فترة عصيبة بكل ماتحمل الكلمة من معان ولازالت بعض أجزاء بلادنا الحبيبة تعيش نفس المعانأة التي عشناها في ولاية الجزيرة.
فحاجة الناس في الحرب تتعاظم لأضعاف مايحتاجونه في السلم لذلك نشطت الكثير من المنظمات والروابط في كثير من الجوانب وتحملت الكثير من الأعباء وأضافت لأعبائها أعباءا أخري إنطلاقا من مسئولياتها الإجتماعية تجاه منسوبيها ونحو المجتمع.
رابطة إعلامي الجزيرة التي عاشت حياتها لثلاث أعوام وهذا هو عمرها الحقيقي حققت الكثير من الإنجازات ووضعت في دفترها المضئ الكثير من الإشراقات رغم فقدانها أعز ماتملك وهو دارها التي خصصها لها الوالي الأسبق الكنين ورغم ذلك لم تكن يوما بعيدة عن قضايا المجتمع أو منفصلة عن قضايا الولاية ويحمد لها وقوفها في موسم السيول التي
إجتاحت محليتي المنتقل وجنوب الجزيرة الذي تضررت منه مئات القري بمحلية المناقل ومثلها بمحلية جنوب الجزيرة بادرت عضوية الرابطة بتسيير غافلتين الأولي لمحلية المناقل والثانية لمحلية جنوب الجزيرة وقادة مبادرة تكريم طاقم طيارئ سلاح الجو السوداني مع حكومة الولاية وذلك لمابذلوه من جهد خرافي لأكثر من شهر حينما عملوا على إسقاط مئات
الأطنان من الأغذية والأدوية والإحتياجات العاجلة هذا بخلاف التغطيات الإعلامية الكبيرة التي قام الإعلاميين بخلاف مؤسساتهم الإعلامية وفق رسائل مصورة ومسموعة ومقرؤة في غاية من المهنية والإحساس بواقع تلك المناطق وحجم المعاناة التي عايشوها.
إضافة إلى ذلك تنفيذ عشرات البرامج التي تهم عضوية الرابطة والتي نفذ منها الكثير خلال السنوات الثلاثة لحياة الرابطة قبل أن تصبح نسيا.
إن تقييم نسب إنجاز برامج الرابطة خلال الثلاث دورات الماضية يرجع لعضوية الرابطة أين كان النجاح؟ وماهي مكامن الخلل؟وكيف يكون الإصلاح؟
يجب أن يتحرك كل طاقم الرابطة من أجل إحياء دورها الطليعي كما يتحركون الأن ويتسابقون نحو السبق الصحفي والإعلامي ليكون تحريك مسيرة الرابطة واحدة من أهم إنجازات الرابطة بنفض الغبار عنها وإختيار من يقودون المرحلة القادمة لأننا الأحوج لتقديم مبادرات تصب في مصلحة إنسان الولاية ودعم مسيرة الإعمار والبناء والنهضة وكل ما من شأنه أن يعود بالخير لهذه الولاية.