مقالات الظهيرة

يسريه احمد على تكتب… ودمدني… كان المهر صبراً و ثبات ودماء وجرحى وشهداء

ود مدني بكل زخمها في الفنِ والرياضةِ والثقافةِ والريادةِ وتاريخها عبر السنين ونضالات نادي الخريجين ظلت في نفوس السودانيين أجمعين حباً لا يأتي عليه تعاقبُ الليالي والسنين.

وكانت غربتها بفعل الاوباش غصةً في حلوقِ الخلقِ أجمعين وترغُب مطالع ثبوت هلال تحريرها شقفاً وحباً عليناً فرض عين.

الفرحة كانت فرحتين الأولى بانتصار القوات بسالةً وأصالةً وثبات يفوق الجبالَ الراسيات وهزيمة جيش الشتات الذي حشدت له دويلاتٌ مأجورات تغذيها الاحقاد والأطماع والمؤامرات ووتكفلها دولة الشر الإمارات.

فذهب كل ما انفقوا واعدوا ادراج الرياح وكان عليهم هماً وغماً وحسرات .

والفرحة الثانية بتحرير الدرة المصونة والجوهرة المكنونة ود مدني التى تغزَّل فيها حباً الشعراءُ والكُتابُ والادباءً والرجالُ والأطفالُ والنساءُ.

وبهذا القدر الماثل وأكثر واكبر كان الفرح غامر في لوحةٍ تُحسٌّ كما تُرى سار بها في بلادي وخارجها جميع البشر وذاع الفرح وعمَّ القرى والحضر.

وكيف لا بقدرِها وبقدرِ كرامتنا وشموخنا وعزتنا كان المهر صبراً و ثبات ودماء وجرحى وشهداء وأشلاء ..

التحية لكل رجال هذه المهمة القائد العام للقوات المسلحة ورفاقه ، والي الجزيرة ، جميع المتحركات ، الإسناد والأعمار ، المقاومة الشعبية والمواطنين الشرفاء . وختام القول اللهم لك الحمد من قبل ومن بعد ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى