مقالات الظهيرة

يا شباب السودان…. حي على الجهاد فنحن أمام حرب وجودية… نكون اولا نكون

مقاله يكتبه للظهيرة :

د.محمد عبدالله كوكو

رئيس الجبهة الوطنية الفيدرالية لدعم القوات المسلحة

الشباب المسلم:
إن أخشى ما يخشاه أعداء الإسلام مصطلح (الجهاد في سبيل الله ) لأنهم جربوا وقع هذه الكلمة في نفوس المسلمين حين يحدث الخطب فقد كانت آيات الجهاد في سبيل الله تخرج من فم العلماء والخطباء المجاهدين كأنها قاذفات اللهب تشعلها حربا شعواء ضد أعداء الله ورسوله.

ولذلك حرم المستعمر الفرنسي في الجزائر تدريس الجهاد في أبواب الفقه الإسلامي
والان تعمل أمريكا ومن يدور في فلكلها وبواسطة عملائها في الدول الإسلامية على إبعاد الجهاد والتاريخ الإسلامي كله من المناهج وكلكم تابعتم محاولات القراي لتغيير المناهج في الفترة القحتية الشؤم ولكننا جاهدناه بفضل الله جهادا كبيرا حتى صرفه الله وصرفهم جميعا
ولقد شن الغربيون حملة عنيفة على الجهاد في الإسلام وساعدهم في ذلك اذيالهم من العلمانيين الخبثاء العملاء الذين لا يخفون علينا والذين ينادون بابعاد كل الإسلام عن حياتنا وليس الجهاد فقط…فوصفوا المسلمين بالتعصب والإرهاب وأن الإسلام دين لا يعرف حرية الفكر ولا حرية العقيدة وأنه لم ينتشر إلا بحد السيف وظلوا ينفرون من الجهاد في سبيل الله ليسهل لهم احتلال كل بلاد المسلمين.

والواقع أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي قام على أساس حرية الفكر والاعتقاد ولم يجبر احدا على الدخول فيه واقراوا معي هذه الايات:
(لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى لا انْفِصامَ لَها وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) البقرة
((وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ )
وهناك عشرات الآيات التي تجعل الأساس الفكري للدخول في الإسلام للدخول في الإسلام هو الإقناع والحرية وأنه لا اكراه على ذلك

أيها المسلمون
هذه الحرب المفروضة علينا تقودها الصهيونية العالمية الخبيثة بقيادة إسرائيل والصليبة الحاقدة بقيادة أمريكا

قوموا جميعا إلى الجهاد ودعوهم يصفوكم بالارباب وربنا قال لنا ارهبوا اعداءكم يقول تعالى
(( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى