مقالات الظهيرة

ياسر محمد محمود البشر يكتب…. التــجـانى أودون… الصواعق تصيب القمم!!! 

*التجانى محمد أودون أمير أمارة الهبانية بولاية الخرطوم رجل ذو تاريخ ناصع له مواقف مشهودة ظل مقيما ببيته منذ تفجر الحرب بالخرطوم حتى تمت عملية إختطافه من قبل مليشيا الدعم إذانا بصفيته بعد أن تمت عملية سرقة منزله ونهب سيارته وممتلكاتهم.

وتم وقف إجراءات إعدامه بعد ترحيله الى منطقة كيلو عشرة جنوب الخرطوم وقد أبلغه جنود الدعم السريع أن التعليمات التى صدرت لهم بتصفية الأمير التجانى بحجة أنه من الفلول والكيزان ومن المعلوم أن التجانى أودون عضو المجلس التشريعى ولاية الخرطوم.

ورئيس اللجنة الإقتصادية وقبلها كان يشغل منصب نائب المدير العام لشركة النيل الأزرق للتأمين وإعادة التأمين ويمكن القول أن الأمير التجانى أدون من الداعمين للقوات المسلحة قبل إندلاع حرب الكرامة والى يومنا هذا.

عندما إندلعت حرب الكرامة وتبارى بعض قيادات الإدارة الأهلية ضعيفى الأنفس وأعلنوا مساندتهم لمليشيا الدعم السريع كان موقف التجانى أودون واضحا حينما إتصل بالناظر الطيب هرون ناظر الجوامعة بأم روابة التى تقع بها منطقة شركيلا وأكد له موقفه الثابت ووقوفه مع الجيش وأوضح له أنه لا علاقة لقبيلة الهبانية بشركيلا بمليشيا الدعم السريع.

وأن هناك بعض المتلفتين وممارسى اللصوصية والسرقات قد إنضموا كأفراد لمليشيا الدعم السريع وهذا لا يعنى ولا يمثل قبيلة الهبانية فى شئ أصلا وهذا الموقف يشهد عليه ناظر الجوامعة علاوة على إتصاله المباشر على كل عمد الهبانية وأوضح لهم موقفه وطالبهم بعدم الزج بإسم القبيلة مع المليشيا المتمردة*.

بعد أن تعرضت حياة الأمير التجانى للموت مرارا وتحت إصرار أفراد أسرته تم إخراجه الى مرابيع ود اللبيح بولاية الجزيرة وبعدها تعرض لوعكة صحية إضطرته السفر الى جمهورية مصر العربية وفى طريقه إليها تعرض لحادث حركة وأصيب بكسر فى ساقه وبالأمس القريب أجريت له عملية جراحية حضر الى المستشفى الذى أجريت فيه العملية بالجيزة عشرات من السودانين المتواجدين بمصر*.

*فالتجانى أودون ليست من طينة العملاء والخونة فإذا أراد أن ينضم لمليشيا الدعم السريع لكان موقفه واضحا لكن كيف ينحاز الأمير التجانى للمليشيا وإبنه ضابط بالقوات المسلحة كيف ينحاز التجانى أودون لمليشيا عقيدتها الشفشفة والنهب والسرقة والإغتصابات وممارسة كل الإنتهاكات كيف ينضم التجانى أودون للمليشيا وهو الداعى للفضيلة والقيم والأخلاق والمثل والعادات السودانية الأصيلة ويبقى التجانى أودون الجرح المنوسر بجسد المليشيا وهو جندى من جنود معركة الكرامة فى خندق واحد مع القوات المسلحة الى آخر يوم فى حياته*.

*هناك بعض ضعاف النفوس وأصحاب الأغراض القميئة يروجون الى إنضمام الأمير التجانى للدعم السريع وهذه فرية وكذب بواح فالأمير ليس من دعاة الفتنة ولا يعرف الوقوف فى المنطقة الرمادية فعنده الأبيض أبيض والأسود أسود وأعلن وقوفه مع الجيش من داخل الخرطوم وتعرض للمهانة والإعتقال من قبل أوباش المليشيا ولم يشفع له عمره وحالته الصحية فأذاقوه صنوف من العذاب بعد ان تم تقييده وعصب أعينه من قبل أوباش المليشيا.

ورغما عن ذلك ظل التجانى على موقفه الثابت ولن يتزحزح عنه أبدا وبما أن الصواعق تصيب القمم فإن التجانى أودون قمة فى الأخلاق وقمة فى الأدب وقمة فى الإنسانية وقمة فى الصدق والوفاء وقمة فى الثبات على المواقف والمبادى وقمة فى وقوفه مع القوات المسلحة وخسئ قوم يرمونه زورا وكذبا وبهتانا وليس التجانى أودون من من يخنون أوطانهم وليس هو من من يطعنون القوات المسلحة فى ظهرها*.

yassir.mahmoud71@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى