ياسر زين العابدين المحامي يكتب…. قادمون

ادلهمت الخطوب وتأزمت بعيد ان وطأت

اقدام الميليشيا النجسة ارض الفاشر،،،

ضاقت بنا الارض بمارحبت فتمكن الوجع

وشك بتسلل الوطن منا في لحظة خؤون

ثمة أمل نهاية النفق بصيص أضاء الظلام

لقد تمسكنا بهدب دغش الحياة ثم بضلها

فذاك الضوء المنبعث من هناك (الجيش)

قمر منير رغم المعاناة والانكسار والعنت

رغم التعثر، والترقب و انتظار المستحيل

سينبري كمارد خارج من قمقمه بوقت ما

والساقطون الزيف هتفوا الهتاف الباهت

بلغت القلوب الحناجر في اللحظة الاولي

لقد عز النوم بعد حدوث العرض والمرض

ثم بعد ما عز المزار والموت يوغل فتكا

اننا لم نفقد الامل فيقيننا سيعبر الطريق

بين العسر و اليسر والهزيمة ثم الانتصار

فلم تتغير قناعتنا الجيش ضامن للوحدة

كما انه لم يغب الايمان بانه يقودنا للنصر

اماني تسبقها البشريات وفأل عديل قريبا

لقد انتظرناها ،بالاشارة،و بالكلمة الرحيمة

ولئلا نذهب هباءا منثورا، فتذرونا الرياح

ثم لئلا تضوق عيون اطفالنا طعم الهزيمة

ولئلا نبكي وطنا تمنينا رفعه فوق الثريا

لقد احببناه بضعفه، بقوته، بعزمه،بعزيمته

هو الذي يعيد اشتاتنا بعد ما عز التلاقي

و يوصل اللحمة وسداها بعدما عز المزار

يعيدنا لأرض رؤوم. ندفن بثراها فتضمنا

نشم عبقها، ونتنسم عبيرخريفها ،ونضمها

تستوطن فينا المطر الحراز مطر الحياة

يطل من شبابيك بيوت الطين أمل وثاب

لينهض جيل يعزف اللحن القديم المعبر

لا يسلس قياد الوطن الجامح لكل البغاة

ولا يرضي الا بجباه شم تتعفر بترابه مليا

سنعود للفاشر، لازقتها وحواريها ستعود

والوطن لاتبنيه فئة تمنع المرور بالشارع

و لا بهتاف حلاقيمه موتورة و مشروخة

يهتف ليتمني بابتذال العرقي بديل للشاي