ياسر زين العابدين المحامي يكتب…. ابتزاز !!
هذا العالم معاييره مختلة ثم العدالة فيه
مذبوحة علي مرأي ومسمع،،،،
انتفت القيم والمبادئ وسقطت الحقيقة
علقوها في مشجب مهترئ قديم،،،،
استمر الصمت،ران هنا وهناك،علا صوت
الباطل واستمر النزيف والنجيع،،،،
انتكست راية العدل غاب الحق عن مشهد
ظنناه لن يغيب لكنه ادمن الغياب،،،،
خفت ضوء الحقيقة،،،باتت باهتة بالازقة
والاقبية المتعفنة والرطبة،،،،
سادت لغة الرشي للتغييب وللترغيب،،،،،
رفعت رايات الفساد،،،دارت كؤوسها بنزق
غريب فاختلت الرؤوس والافهام،،،،
صيغت قرارات باجندة وتخلقت الافكار
الحرام فتنزلت في رحم الباطل،،،،
ثم عممت راياتها وسكبت غاياتها،رسمت
خطوطها بالنزيف والنجوع،،،،
بزحمة الغياب والحضور طغت مشاهد،،،
واعيدت الرواية القديمة بدفتر الاحزان،،
أصبح المظلوم ظالما والظالم مظلوما ثم
الجاني مجنيا عليه والاخير جانيا،،،،
ما يجري اليوم يشبه ما جري بالعراق،،،،،
اتهام بامتلاك واستخدام كيماوية زيفا،،،
الذريعة الابشع للقتل الجماعي ودماره،،،،
ولفرض الوصاية علي الشعوب بظلم،،،،
خرج العراق من دائرة الامن للفوضي،،،،
قسموه لشيع وطوائف باصطفاف قبلي،،،
دمروه مارسوا فظائع تركوه مغشيا عليه،،
بعدها اعترفت امريكا بكذب التقارير،،،،
صمت الكل،فمن يجرؤ علي المواجهة،،،،
خطة البسوها ثوب الحقيقة وهي باطل،،،
امريكا اتهمت البلاد بذات الاتهام زورا،،،،
بتقارير مضروبة اعدت بليل ملؤه الخيبة،
عالم يقوده من يضاجعون الخطيئة نهارا،
يسكبون الوقود في النار ليعم الحريق،،،،
بمال قذر دفعه شيوخ وامراء الخيبة،،،،،
امريكا سكتت عن دعم الامارات للتمرد،،،،
تبيعها السلاح ولا تستحي لتقتل شعبنا،،،،
فمحرم علينا دفاعنا عن بلادنا ومبادئنا،،،
خابت خطط واماني دويلة الشر وامريكا
انتصاراتنا باقية،ودحر التمرد فرض عين،
لن يفرض علينا احد وصاية ولن يستطيع
احد تقليم اظافرنا وفرض اجنداته علينا،،
سيمضي الجيش الي غاياته النبيلة بجلد،
النصر لا يوهب تفضلا بل ينتزع انتزاعا،،
لن نركع او نجثو علي ركابنا ولن نحبو،،
سننهض من تحت الركام كطائر الفينيق،،
وللحقيقة وجه واحد مهما غيبوها نفاقا،،،
أخطأت امريكا بقصفها مصنع الشفاء،،،،،
مهما زيفوا التقارير فلن تمر اجنداتهم،،،،
وسنكتب التاريخ بايدينا مهما كذبوا،،،،،