ياسر الفادني يكتب…. لمْ يَعُد سِرَّاََ…. الجنجا في موقف حرج جدا!! 

الجنجا في موقف حرج جدا لم يحدث لهم كالذي حدث في غضون الأسبوع السابق.

هلاك بالجملة كلما يهاجمون يصير هذا الهجوم عليهم خسارة كبري ويفتح شهية للقوات المسلحة لإقتناصهم بطريقة اللعب علي الشاشة الكبيرة( بي مزاج )!!

خلافات ظهرت بينهم أسفرت عن إشتباكات في مدني وفي مناطق أخري، روح إنهزامية جعلتهم في حيرة من أمرهم.

دويلة الشر والذين تدعمهم يحاولون بقدر الإمكان تحريك بعض الدول والجهات لنشل من دفعتهم للحرب من وهدة التلاشي تلك الدولة تأكدت تماما أن عددا من قياداتهم هلكوا.

دفعت أمريكا لهذا الغرض لكنها وجدت صفعة قوية من القيادة ودفعت إثيوبيا لقيام عرس ليس فيه عروس ولا عريس ولكن مجموعة موهومين تخضبوا بطين البالوعات في أيديهم وأرجلهم الممدودة و(يُبَشِرون) ومن فرط سكرتهم ظنوه ( حِنَّاء) !

قيادات أهلية أرسلت رسائل قوية إلى أبنائها بوضع السلاح وعدم الإنسياق نحو المحرقة وقد لبي منهم الكثير.

جدة صارت الآن في نظر القيادة اقل من (جدادة) بل تساوي (حجم كتكوت صغير ).

إني من منصتي أنظر….حيث أري الآن…. أن أي جلوس لتفاوض صار مستحيلا حتي وإن نفذوا ماصدر بجدة وهم يذهبون إلى محرقة الهلاك كل يوم.

الرماح إن شدت داخل (أنشابها) لاتطيش سهامها والسيف إن شُهِر فقد فارق غمده.