مقالات الظهيرة

ياسر الفادني يكتب….الكباشي.. القلم في يد والمنجل في الأخرى!!

عندما تفرض الحرب واقعًا جديدًا، لا ينكسر إلا الضعفاء.

أما الأقوياء فيصنعون الفرص من قلب المحن! محمد أحمد الكباشي، الصحفي الجريء وصاحب عمود قطع شك في صحيفة الانتباهة، لم يجلس متحسرًا على الظروف، بل شمّر عن ساعديه وانطلق إلى الزراعة، لينتج من الأرض كما كان ينتج من قلمه.

رجلٌ يحمل المنجل ولا يزال يحمل القلم، لم تكسره الحرب، ولم تعقه الصعاب، بل زادته عزيمةً وإصرارًا. أخلاقه الرفيعة وكرمه الأصيل جعلاه مثالًا للإنسان الصادق المكافح.

 

لم يكن محمد أحمد الكباشي مجرد كاتب يصف الأحداث، بل كان دائمًا في قلبها، يعيشها ويراها بعين الصحفي، وها هو اليوم يخوض معركة أخرى، معركة الإنتاج والاعتماد على الذات. الزراعة ليست مجرد مهنة، بل هي صمود في وجه المحن، وقد أثبت أن النجاح لا يرتبط بمكان أو مجال، بل بإرادة لا تعرف التراجع.

 

التحية لهذا الفارس، الذي أثبت أن العظمة ليست في المهنة، بل في قوة الإرادة وصمود الرجال!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى