ياسرمحمدمحمود البشر يكتب… قبل إنعقاد العُصبة!!
*هذا ما كتبه ساحر الصحافة السودانية فى التاسع والعشرين من أبريل ٢٠٢٤ كأنه يقرأ فيه قرار مجلس الأمن الدولى*
*وافق مجلس الأمن الدولى على إنعقاد جلسة خاصة ستعقد صباح اليوم الإثنين التاسع والعشرين من أبريل ٢٠٢٤ بناء على الشكوى التى تقدمت بها حكومة السودان ضد دويلة الإمارات العربية والتى تتهم فيها الإمارات بدعم وتأجيج نار الحرب فى السودان وهذه الجلسة لن يكون لها ما بعدها ولن يصدر مجلس الأمن الدولى أى إدانة للإمارات لأن الأمم المتحدة تحولت من منظمة دولية الى جسم سياسى يخدم الأجندات السياسية على حساب الإنسانية وقد تكون دولة الإمارات وراء موافقة الأمم المتحدة لعقد هذه الجلسة حتى تخمد الإتهامات الموجهة لها من السودان من أعلى جهة دولية يمكن أن يصعد لها الأمر*.
*من المؤكد أن مندوب السودان بالأمم المتحدة سيقدم من الأدلة والبراهين التى تؤكد وقوف دولة الإمارات العربية بالمشاركة فى حرب السودان لكن ستنظر الجمعية العامة للأمم المتحدة لشكوى السودان مجرد إجراء روتينى عادى يهدف الى تبرئة الإمارات وفتح الباب أمامها لمواصلة أعمالها العدائية ودعم مليشيا الدعم الصريع بصورة اوسع مما سبق ويمكن أن يقف الى جانب السودان فى هذه الجلسة دولتين فقط هما الصين وروسيا أما بقية الدول ستكون داعمة لدولة الإمارات ولا سيما الدول العربية والأفريقية التى تعتبر دولة الإمارات قبلة لهم وصراف آلى يغزى خزائنهم*.
*وحتى لا نستبق الأحداث يمكن القول أن أقصى ما يمكن أن تخرج به جلسة اليوم الإثنين أن تبدئ الجمعية العامة للأمم المتحدة (قلقها) وينمع مجلس الأمن إستعراض القضية الأساسية وهى ما يجرى بالسودان وستدعو القوات المسلحة الى ضبط النفس وعدم إستخدام العنف الزائد على مليشيا الدعم الصريع ولن يكون هناك قرار فى صالح الحكومة السودانية وقد تكون هذه الجلسة بداية تدويل الحرب التى تجرى فى السودان وفتح السودان على مصرعيه لدخول المحاور الدولية خاصة إذا واصلت الإمارات دعمها للمليشيا عبر الأراضى التشادية والتى تهدف الى توفير الدعم اللوجستى*.
*ومهما قدمت الحكومة السودانية من ادلة وبراهين ودفوعات تكشف مشاركة الإمارات فى حرب السودان ولو قدم السودان محمد بن زايد ذات نفسه أسيرا فى ميدان المعركة فإن مجلس الأمن لن يدين دولة الإمارات العربية المتحدة ويمكن أن يكون قرار الإجتماع معد مسبقا وما يتم بشأنه ما هو إلا سيناريو لإخراج قرار تبرئة الإمارات من التهمة المقدمة ضدها من الحكومة السودانية*.
نــــــــــــص شـــــــــوكة
*من كان يظن أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى كمؤسسات ستنصف الحكومة السودانية عليه مراجعة مواقف الأمم المتحدة فالأمم المتحدة التى تقف الى جانب الأقوى والى جانب الذى يدفع الى جانب الإلتزام بدفع إشتراكات الدولة للأمم المتحدة* .
ربــــــــــــع شــــــــوكــة
*مجلس الأمن حدد موقفه من حرب السودان منذ اليوم الأول لإندلاعها عندما وصف ما يجرى بالسودان صراع داخلى لا يؤثر على السلم والأمن الدوليين*.