مقالات الظهيرة

ياسرمحمدمحمود البشر يكتب… ستضيق عليكم القاهرة!!

*الحرب الدائرة بالسودان جعلت ملايين السودانيين فى عداد اللاجئين بجمهورية مصر العربية ومهما كانت صلة القرابة بين الشعبين ففى نهاية الأمر ان السودانيين المتواجدين بالقاهرة والمدن المصرية الأخرى هم مجرد لاجئين اخرجتهم الحرب من ديارهم.

ولاذوا بمصر بحثا عن الأمن المفقود فى بلادهم وحتى لا نذهب بعيدا فإن القانون الدولى يحدد ملامح التعامل مع اللاجئ.

وعلى كل يبقى الأمر فى التعامل مع اللاجئين السودانين شأن يخص السلطات المصرية ومصر تعرف كيف تتعامل مع هذه الشريحة ولا تتهاون فى الحفاظ على أمنها وسلامة مواطنيها وتبقى السلطات المصرية تراقب وتتبع كل الظواهر التى من شأنها أن تؤثر على الأمن القومى المصرى.

*وحتى لا نذهب بعيدا فإن هناك بعض المظاهر والظواهر السالبة التى يقوم بها بعض اللاجئين السودانين فى القاهرة والتى من شأنها أن تشوه صورة بقية اللاجئين السودانيين فى مصر مع العلم أن كل ما يحدث من هذه الظواهر السالبة تحسب على كل لاجئ سودانى بمصر لأن النظرة للسودانيين من قبل الشعب المصرى نظرة بمنظار واحد هو منظار اللاجئ الأجنبى.

بالرغم من أن هنالك أعداد مقدرة من الاسر المحترمة التى تبحث عن الأمان حتى تتوقف الحرب بالسودان لكن هنالك من يشوهون هذه اللوحة الطيبة عن السودان وشعبه ولا سيما فى مثل هذه الظروف المعلومة بالضرورة للسلطات المصرية*.

*فى الوقت الذى تعددت فيه شرائح اللاجئيين فمن المؤكد بينهم الصالح والطالح وبينهم من ينتمون للدعم الصريع.

ومنهم من يقفون فى صف الجيش ولذلك لا استبعد أن تنتقل ذات العلل وذات الأمراض التى تسببت فى إندلاع حرب السودان الى مصر ويواصلون فى بث خطاب الكراهية وعدم الرضاء وعدم القبول بالآخر وقد يظهر الإحتقان بين السودانيين فى مصر و.

على الذين يحملون جرثومة السودان بمصر أن يراجعوا تاريخ السودانيين القريب بمصر وليست حادثة ميدان مصطفى محمود ببعيدة عن الأذهان ومن المؤكد ان الأمن المصرى يضع من الخطط ما تحول بين إحداث اى تفلتات وسيتعامل بكل حزم وقوة مع كل ما يؤثر على الأمن المصرى وأمن مصر عندهم خط أحمر لا يمكن المساس به إطلاقا*.

*وما تتناقله الأسافير بصورة يومية عن بعض الظواهر السالبة التى تحدث من بعض السودانيين بالقاهرة والتى يندى لها الجبين فإنها لا تؤشر او تدل على إنضباط السودانيين بمصر ولا سيما إذا ما وضعنا فى الحسبان أن السودانيين.

هناك هم مجرد لاجئيين عليهم أن يحترموا القانون والأعراف والعادات المصرية ويكفى الشعب المصرى أنه تقاسم مع اللاجئيين السودانيين المعيشة والسكن والمواصلات لكن لا يمكن أن يحتمل منهم التفلتات والظواهر السالبة ونقل الكراهية الى مصر.

وعليكم أن تكتفوا من مصر بالأمن والسلام وتتمتعوا بفومها وبصلها وكشريها وتكتفوا بالتسكع فى وسط البلد وإلتقاط الصورة التذكارية بميدان إبراهيم باشا ومن إستطاع منكم العبور الى الشاطئ الآخر من البحر الأبيض المتوسط فليفعل من إستطاع إليه سبيلا*.

نــــــــــــص شـــــــــوكة

*لا يمكن أن تتفرج الاجهزة المصرية على تلفتات السودانيين حتى وإن مارست اقسى وأقصى درجات ضبط النفس لأن للصبر حدود والأنظمة تغضب كالأطفال وتهجم كالأسد*.

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

*ستضيق عليكم القاهرة بما رحبت قريبا إذا ما واصل بعض اللاجئين السودانيين هذه الفوضى فى الشارع المصرى*.

yassir.mahmoud71@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى