مقالات الظهيرة

ياسرمحمدمحمود البشر يكتب….. دار فـــــور…. سيطرة السيادة الجوية!!

*تلاحظ وجود ورصد حركة مريبة بمطار نيالا وتحديدا منطقة الردمية الجديدة حيث نزلت طائرة مساء الخميس ٨ / ٥ / ٢٠٢٥ وهى بمثابة هدف مباشر للسيادة الجوية بعد أن ادخلت الرعب فى قلوب كل قادة المليشيا بعد ضربة مطار نيالا.

حيث قام ابشر جبريل بلايل الذى تولى قيادة مليشيا الدعم السريع بعد إغتيال احمد بركة الله والذى أمر بإحضار الإمداد والتشوين والذخائر والمؤن العسكرية عن طريق البر بعد أن تم إستهداف طائرة مطار نيالا وتم شحنها بالفعل من مطار أم جرس وأديكوم وأدرى وفرنشنا وهى محطات حدودية داخل تشاد.

حيث تحركت عدد ستة جرار كبير وثمانية عشر عربة لاند كروزر محملة بالمؤون العسكرية وتحمل إثنين من الجرارات كل واحد منها عدد إثنين مدرعة صرصر وهى من النوع المضاد للدروع إنتاج العام ٢٠٢٤ حيث قام سلاح الجو والسيادة الجوية بعد تحديد الهدف بدقة عن طريق الأقمار الصناعية حتى وصولها الى ولاية غرب دار فور فى مدينة الجنينة.

وتم تفريغ حمولة إثنين مدرعة صرصر فى أردمتا وتفريغ شحنة المسيرات فى مكاتب اليونميد القديم مقر جامعة غرب دار فور والمشرف على هذه القوة العميد خلاء أبكر أدم يونس كان سمسار أراضى بنيالا وبحكم علاقته مع ناظر بنى هلبة المليشى تم تكليفه بتأمين الموسم الزراعى من قبل المليشيا ونسبة لهلاك قيادات المليشيا تم تكليفه بإحضار هذه المعدات والأسلحة لتوصيلها لمدينة نيالا*.

 

*تم إختيار الحراسات المرافقين للعميد مليشى أبكر أدم هرون من أبناء محلية كاس وصلت هذه القوة فى الساعة الرابعة وثلاثة عشر دقيقة من يوم الجمعة الموافق ٩ / ٥ / ٢٠٢٥.

حيث تمت عملية إبادتها عن بكرة أبيها من قبل السيادة الجوية وهلك اكثر من مائة وخمسين هالك من ابناء محلية كاس فى هذه القارة الجوية ومعظمهم من ابناء بنى هلبة المتواجدين فى محلية كأس.

وجزء من الفور والمهادى وتحولت محلية كاس الى سرداق عزاء كبير يوم أمس جراء هذه القارة الناجحة الأمر الذى جعل المليشى محمد الفاتح أدم جمعة مسؤول تأمين إستخبارات المليشيا بالهروب من نيالا بعد إتهامه بإرسال الإحداثيات للجيش وينسحب هذا بالتململ الكبير بعد تقديم أربعة وزراء من الإدارة المدنية بولاية وسط دار فور لإستقالاتهم بإعتبار أن قيادات الدعم السريع من المهارية قاموا بتهريب أسرهم ولم تمنح لهم ذات الفرصة لبقية القيادات لترحيل أسرهم وهذا السيناريو ليس ببعيد عن مدينة نيالا*.

 

*قامت اعداد كبيرة من قادة المليشيا من ابناء الرزيقات قاموا بإجلاء أسرهم خارج مدينة نيالا فى الوقت الذى تصاعدت فيه حدة الخلافات عقب تخريج مستنفرى المليشيا بنيالا يوم الخميس ٨ / ٥ / ٢٠٢٥ عندما طالب ثلاثة من نظار المليشيا بعدم الزج بأبنائهم المستنفرين الذين تم تخريجهم يوم الخميس للمشاركة فى المعارك والإبقاء عليهم مع قوات شرطة المليشيا لحماية وتأمين المحليات فيما أصر أبشر جبريل بلايل بأن يذهبوا للمشاركة فى المعارك فى الفاشر وكردفان وغرب كردفان الأمر الذى خلق خلاف كبير جدا يقوده الناظر المليشى التجانى ناظر المسيرية الذى يفتكر هلاك أبناء المسيرية من أجل تحقيق مطامع شخصية لأولاد دقلو ورفض مطالبة صالح الفوتى بإستنفار ابناء المسيرية مجددا مما يعكس حجم التصدعات داخل مدينة نيالا بالإضافة الى عمليات الهروب داخل صفوف المليشيا وتؤكد

معلوماتنا هروب وزير التخطيط العمرانى بالإدارة المدنية بجنوب دار فور العمدة على محمود شرارة وهو من أبناء الرزيقات وعمدة دوماية وقام بإجلاء أسرته وفر معهم ووصل الى دولة الكاميرون بعد أن قام ببيع مملكاته بنيالا وتبقى له من الممتلكات جنينة بدوماية معروض للبيع السمسار هو كاتب المحكمة فضل الغالى*.

 

*بعض قادة المليشيا يجبرون كبار التجار بمدينة نيالا على شراء عقاراتهم المعروضة حتى يستعجلوا أمر هروب أسرهم بعد أن ضاقت عليهم نيالا بما رحبت متوقع تنفيذ عمل عدائى داخل مدينة نيالا ويكون له اثر كبير ويغير من مجريات المعركة بولاية دار فور خلال الساعات القادمة فى الوقت الذى تواصلت فيه عملية الإعتقالات العشوائية داخل مدينة نيالا بين صفوف المليشيا عقب ضرب مطار نيالا بتهمة التخابر مع الجيش وإرسال الإحداثيات الى لإستخبارات الجيش*.

 

نــــــــــــص شـــــــــوكة

 

*الضربة الجوية المحكمة التى نفذتها السيادة الجوية أمس الجمعة عند الساعة عصرا تأثيرها واقوى وأعنف على المليشيا من ضربة مطار نيالا وتجرى الآن السابعة صباحا من العاشر من مايو ٢٠٢٥ مراسم تشييع أكثر مائة وخمسين هالك بينهم قيادات كبار بالمليشيا*.

 

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

 

*اليوم السبت العاشر من مايو ٢٠٢٥ سيكون يوما عسيرا على مليشيا الدعم السريع فى كل المحاور ولا سيما فى جنوب دار فور*.

 

 

yassir.mahmoud71@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى