مقالات الظهيرة

ياسرمحمدمحمود البشر يكتب… بشير مرسال وجودات… وحدة الهدف والمصير!!

*بشير مرسال حسب والى ولاية جنوب دار فور لبس لامة الحرب وودع العاصمة الإدارية وإختار القرب من متحرك الصياد وأن يكون قريبا من العميد حسين جودات قائد الفرقة السادسة عشر بشير مرسال وأركان حربه اصبحت المسافة بينهم وبين إستعادة مدينة نيالا همسة أو أقل منها.

ومتحرك الصياد بغيته وهدفه الوصول الى نيالا و(قدلة) عز فى وادى بارلى وضح النهار وما الإنتصارات التى حققتها القوات المسلحة والقوات المشتركة بأم روابة والرهد وجبل الغر ما هى إلا بشريات النصر الكبير بدخول متحرك الصياد الى مدينة نيالا بعد أن أصبح الشعار (أربط بوتك نيالا ما تفوتك) وقد عقد ضباط وضباط صف وجنود الفرقة السادسة عشر أنهم سيردون الصاع صاعين ولهم رفقاء ضحوا بأرواحهم وأنفسهم وغسلوا بدمائمهم أرض نيالا البحير لا بد من الثأر لهم*.

 

*بما أن التحركات العسكرية والعدة والعتاد من الممنوعات تناولها فى وسائل الإعلام بنص ميثاق الشرف الصحفى وقد يحقق منها العدو بعض المكاسب لكن ما رأيناه فى متحرك الصياد من عدة وعتاد وقبلها عزيمة الرجال وإصرارهم برفع الضيم والظلم والقهر عن نيالا يجعلنا نشفق على مليشيا الدعم السريع بجنوب دار فور وستكشف الأيام القادمة وستتحدث الإنتصارات عن نفسها فجيش مثل متحرك الصياد يسر النظر ويملأ العين ويمنح القلب الطمأنينة ويبعث للروح الأمل أن النصر لا محالة قادم ومثلما تحررت منطقة جبل موية سيتحرر جبل الغر إن لم يكن قد تحرر أصلا وبعدها سيكون الطريق القومى سالكا من بورتسودان وحتى الأبيض وما بين الأبيض ونيالا خطوات من اليقين والإيمان والإصرار*.

 

*العميد حسين جودات قائد الفرقة ١٦ يشعرك بالثقة وهو يتحرك بين جنوده مثل النحلة تعلو وجهه إبتسامة الرضاء وسط زحام المعركة وأصوات الرصاص ورائحة البارود يتعامل مع معطيات المعركة وفق إحتمالات متعددة لكنها تقود الى نتيجة واحدة فقط هى النصر والإنتصار على المليشيا وما يساعد القائد جودات أن المليشيا المتمردة تعيش فى أضعف حالاتها فأصبح الهروب من أرض المعركة هو أقصر طريق للنجاة مما يتيح لمتحرك الصياد تثبيت أقدامه فى رمال كردفان متحفزا بالوصول الى أم المدائن مدينة نيالا* .

 

*فى مثل هذه الظروف يتعانق والى جنوب دار فور ووالى شمال كردفان مع قائد متحرك الصياد عبدالرحيم عبدالله كافى وقائد الفرقة ١٦ جودات وعند الخطوط الأمامية فإن النتيجة الحتمية هى النصر المبين وتبقى عملية الوصول الى الأبيض (حمى خفيفة) كما قال أحد جنود متحرك الصياد فالهدف المبتغى الوصول الى نيالا وتطهيرها من دنس أوباش مليشيا الدعم السريع وإعادة الأمن والطمأنينة الى أرض البحير وعودة المواطنين الى تكاس والوادى والجير وعودة الحياة الى السوق الكبير وموقف الفاشر والسوق الشعبى وعودة نيالا الى طبيعتها والى سيرتها الأولى وهذا الأمر ليس ببعيد بحول الله وقوته*.

 

نــــــــــــص شـــــــــوكة

 

*والى ولاية جنوب دار فور بشير مرسال بالخطوط الأمامية وهذا الأمر يتطلب من الوالى الحضور المعنوى والمادى تحفيزا لجنود متحرك الصياد وعلى وزير ديوان الحكم الإتحادى ووزير المالية أن لا يضعفا هيبة الوالى على حساب الدولة ويجب ضخ المال الذى يمكن الوالى من عكس هيبة الدولة واللبيب بالإشارة يفهم*.

 

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

 

*تحرير مدينة نيالا أصبح مسألة زمن فقط وعلى أوباش المليشيا مغادرة نيالا منذ قراءة هذا العمود ولا عذر لمن أنذر*.

 

 

 

yassir.mahmoud71@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى