سوشال ميديا

وزير الصحة المكلف بالقضارف يؤكد علي دور المجلس القومى للأدوية والسموم

الظهيرة/مزمل صديق:

أكد د. أحمد الأمين آدم المدير العام لوزارة الصحة و التنمية الاجتماعية بولاية القضارف الوزير المكلف أهمية الدور الكبير الذي يلعبه المجلس القومي للأدوية و السموم في عمليات الإشراف والرقابة ومتابعة المنتجات الدوائية بالولاية والمحافظة على صحة المواطن.

وثمن عمل المجلس الدؤوب خلال العام الماضي مشيراً لأهمية العمل الجاد للارتقاء وتطوير عمل المجلس بما يتماشى مع مقتضيات المرحلة في متابعة المؤسسات الصيدلانية والتوسع في العمل الرقابي للمجلس ليغطي كافة أنحاء الولاية.

جاء ذلك خلال ترؤسه بمكتبه اليوم الاجتماع الدوري الأول لمجلس إدارة المجلس القومى للأدوية والسموم بالولاية والذي ضم كافة الجهات الرقابية والأمنية والجهات ذات العلاقة بعمل المجلس مشدداً على ضرورة الإشراف الدوري على عمل المجلس وتطويره من خلال الاجتماعات الدورية ومتابعة الأداء بجانب زيادة الأنشطة الإشرافية والرقابية على المؤسسات وزيادة برامج التنسيق المشترك مع الجهات الأمنية والرقابية وذات الصلة بعمل المجلس.

من جانبه أوضح د. الحاج علي بابكر الأمين العام للمجلس القومي للأدوية السموم بالولاية أن الاجتماع يمثل إطارا تاسسيا لتطوير وتجويد أداء المجلس خلال الفترة المقبلة بعد إجازة اللائحة المنظمة لعمل المجلس من قبل حكومة الولاية وخطة العمل خلال العام 2025م مؤكدا أن الاجتماع أمن على زيادة أنشطة الرقابة والإشراف الدوري المستمر على المؤسسات من صيدليات وشركات أدوية ومخازن للمحافظة على جودة ووفرة و مأمونية المنتجات الدوائية المتداولة بالولاية وتشديد الرقابة على الأدوية والعقاقير المخدرة إضافة إلى العمل على زيادة الكوادر الصيدلانية العاملة واعتماد ممثل للمجلس بكل محلية من محليات الولاية تحقيقاً للرقابة والانتشار.

وأشار امين المجلس بالولاية في تصريحات محدودة للتنسيق المستمر من خلال عمل المجلس مع الجهات الرقابية ذات العلاقة مثل المواصفات والمقاييس وحماية المستهلك وشرطة الجمارك بالإضافة إلى الجهات الأمنية والعدلية الأخرى وصولاً للوفرة و المأمونية للمنتجات الدوائية.

واعلن د. الحاج إلتزام المجلس بالتدريب المستمر لممثلي الأجهزة الأمنية والرقابية الأخرى على قوانين ولوائح المجلس كاشفا عن اعتماد الحظيرة الجمركية بالولاية كمنفذ مهم للتخليص الجمركي للأدوية و المستحضرات الصيدلانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى