وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور في النيل الأزرق….ترتيبات جارية لتنفيذ عدد من المشاريع التي تخدم أهداف التنمية بالإقليم
الدمازين – الظهيرة :
إستقبل الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق بمكتبه اليوم المهندس صلاح حامد إسماعيل محمد وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور الإتحادي يرافقه مدير الهيئة القومية للطرق والجسور
وعدد من مدراء الإدارات ذات الصلة بالصيانة. ذلك بمشاركة العميد جعفر جاكلو لاديك وزير البنى التحتية والتنمية العمرانية بالإقليم.
والأستاذ ميرغني مكي ميرغني الأمين العام للحكومة والمهندس عبدالجليل عبد السيد المدير العام لوزارة البني التحتية والتنمية العمرانية . حيث إستعرض اللقاء المشترك أهداف زيارة السيد الوزير والوفد المرافق لسيادته للإقليم .
الحاكم أوضح أن لقاء السيد وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور الإتحادي يجئ إمتداداً للقاءات التي تمت بمدينة بورتسودان مؤخراً.
موضحاً أن اللقاء إستعرض الترتيبات الجارية لتنفيذ عدد من المشاريع التي تخدم أهداف التنمية بالإقليم في مقدمتها مشروع الطريق القومي الدمازين/سنجة ومشروعات الطرق الداخلية بطول (40) كيلومتر الى جانب طريق الدمازين/الكرمك دعماً للإقتصاد المحلي والوطني , وأضاف أن اللقاء إستعرض الترتيبات الخاصة بتنفيذ مشروع طريق المنطقة الغربية التضامن/ الدمازين ومشروعات الطرق الأخرى بما في ذلك طريق الدمازين/قيسان وطريق الريف الشمالي لمحافظة الروصيرص.
وجدد التهنئة للسيد رئيس الوزراء الجديد البروفسور كامل إداريس بمناسبة نيله الثقة للعبور بالبلاد الى بر الأمان عقب إنهيار المليشيا المتمردة بكافة مسارح العمليات , وأعلن أن المرحلة القادمة سوف تشهد إعلان إكتمال تطهير الإقليم من دنس التمرد والمليشيا الإرهابية المتمردة.
المهندس صلاح حامد إسماعيل وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور الإتحادي أوضح أن الزيارة لإقليم النيل الأزرق تجئ في إطار الزيارات الميدانية لتنفيذ نفرة ( زيرو حفر) من خلال إستهداف صيانة الطرق القومية بصورة عامة وطريق سنجة / الدمازين على وجه الخصوص الى جانب منح الأولوية لمشروعات الطرق بالإقليم في إطار الجهود الرامية لإنجاح برنامج العودة الطوعية ,.
موضحاً أن الإهتمام بقطاع الطرق والجسور يمثل مدخلاً حقيقياً للتنمية الإقتصادية والأمن , وقدم التهنئة للبروفسور كامل إدريس بمناسبة تعيينه رئيساً للوزراء , ودعا الى ضرورة التعاون مع رئيس الوزراء الجديد تمكيناً له من المساهمة في إدارة المرحلة الماثلة من تاريخ أمتنا السودانية.
وحيا صمود القوات المسلحة بقيادة الفرقة الرابعة مشاة وكتائب المقاومة الشعبية وصادق تضحياتهم في سبيل حسم التمرد وكسر شوكته بالإقليم الأمر الذي كان بدايةً حقيقيةً لإنهيار المليشيا المتمردة بالمحاور كافة.