ودعبد الباري وموالات الامارات!!
الظهيرة – عبدالله حسن محمد سعيد :
سبحان الله بلغت العمالة مرحلة الخيانة العظمي فأن يتبني مثل هؤلاء الجرزان الوقوف مع الامارات ضد شكوي السودان ومحاولة طمس الحقائق ومحاولة نفي علاقة الامارات بالابادة الجماعية لقبيلة المساليت
.في اسوأ موقف يمكن أن يتبناه من به ذرة من وفاء لوطنه …
فوزير العدل القحتودمي ينصب نفسه مدافعا عن ربيبته الامارات في دعوي يرفعها أبناء وطنه وزملاؤه في السلك العدلي احقاقا للحق وتبيانا لما ارتكبته الامارات من فظائع ضد الشعب السوداني بواسطة الدعم الذي تعهدته للدعم السريع من آليات الحرب والدمار والمال المعطون في الرزيلة بدولة الامارات .
كما انه من المستغرب جدا وصف حكومة السودان بحكومة الأمر الواقع علما بأنهم قد اشتركوا في حكم البلاد باتفاق الوثيقة الدستورية وبنفس الطاقم العسكري الذي انحاز للشعب في تصحيح الاوضاع المقلوبة حينما بانت سوآت حكومة حمدوك العميلة وبان حجم المؤامرات علي الشعب السوداني في اكبر مؤامرة لتدمير وطن وتشريد شعب والاستحواز علي الارض والموارد ..
لم يكن للشعب اي دور في تنصيبهم وزراء وحكام علي البلاد يحكمون علي اساس ديقراطي ينبع من ارادة شعبية صادقة وواعية .. واعجب من محاولات الإشارة لحرب الجنوب وحروب دارفور ومحاولة اتهام القوات المسلحة بجرائم الابادة الجماعية والكل يعلم بتفاصيل تلك الحروب التي وضع مفجروها لها اهداف معلومة تتركز في اضعاف الجيش السوداني وانهاكه وانهاك الشعب السوداني حتي لا يفجر الطاقات الكامنة بداخله في معركة التطور الاقتصادي والاجتماعي.
وحتي تظل موارده الطبيعية مغمورة تحت الثري كاحتياطي ينعم به غير السودانيين فمعركة البقاء عندهم مرهون بذلك المخطط الاجرامي …
وزير العدل السابق ٢٠١٩ ..٢٠٢١ يتحول الي محام يقف ضد وطنه واهله ويجمل وجه الامارات الكالح بمحاولات نفي الاتهام رغم الحقائق الدامغة والواضحة والأدلة الكثير جدا التي تدين الامارات في ابشع صورة يمكن أن يتصورها الإنسان.
حشدت الامارات لتلك المعركة من المال والسلاح والمرتزقة والخبراء والاغبياء والعملاء ما يمكن ان تجتاح به اوربا بكامل دولها ولا اكون مبالغا اذا رجعنا الي احداث واحداثيات الحرب العالمية …
ماذا يريد هؤلاء والصورة واضحة لا تحتاج لبحث وتقصي حقائق فما حدث في دارمساليت وفي الجزيرة بود النورة والهلالية والحرقة ونور الدين وارض الجموعية وغيرها من القري بكردفان ودارفور والجزيرة ..
يتحدث عن نفسه موضحا فظاعة ارتكاب الجرائم ضد الانسانية بأنواعها المختلفة التي حددها القانون الدولي .
.ولكن من ارتضي العمالة لنفسه لا يستبعد أن يقدم مثل هذا الحديث الفج الذي يبين معدنه النتن وعقله الذي تترفع الحمير من التشبه به لما يظهر عليه من الغباء والعمالة والارتزاق فمن باع وطنه باع نفسة واهله واصبح ولاؤه لحفنة المال الحرام في مواخير الامارات ومن غسيل الاموال من دويلة الدعارة العربية وليس ببعيد ان يكون أمثاله من العملاء احد قواد بيوت الدعارة الاماراتية فمثله هذا هو موضعه الذي يشبهه ..
لم أتعجب كثيرا من موقفه هذا رغم التحديات التي ستكون علي السطح في تلك المواقف السمجة التي تبناها منذ توقيعه علي الاتفاقية الابراهيمية او دين مسيلمة العرب الإماراتي الجديد الذي حاول اقحام السودان في تبني دين ابليسي اسرائلي يهودي ونصراني اصدر له قرآن جديد وصلوات جديدة بمظهر تشمئذ منها النفس ..
وزير العدل القحتودمي في مرافعته ضد شكوي السودان وتقديم ادلة دامغة لتورط الامارات في التصفية العرقية والقتل الجماعي إنما يبين حقيقة تورط الامارات ومها صاغ ود عبدالباري من الحجج الواهية والادعاءات وجملها بالقابه المتعددة فلن يفلح في مسعاه .. وتظل عمالته وارتزاقه للامارات هي الحقيقة الدامغة التي كتبت في سجله المتسخ بكل مظاهر العمالة والارتزاق …
التيار السياسي الان ينعم بالاستقرار وتفجير الطاقات في تأمين البلاد في معركة الكرامة . وفي كل يوم مع كل انتصارات القوات المسلحة والمستنفرين والقوات الخاصة يسيطرون علي مقايد إدارة المعركة بصورة تؤمن النجاة من مخطط التخريب وطمس الهوية وتبديل والولاء …