والي الجزيرة… شمعة وسط العواصف وهوج الرياح… لمثلكم تُرفع القبعات
الوفاء لأهل العطاء .. السيد الطاهر إبراهيم الخير والي الجزيرة ، لمثلكم تُرفع القبعات ..
لم يكن اكثر الناس تفاؤلاً قادراً على أن يتصور أن الجزيرة يمكن أن تجد مساحةً او فرصةً لتلعن الظلام ناهيك عن أن توقد شمعة وسط العواصف وهوج الرياح.
ولكن ربما القصر الرئاسي نثر كنانته وعجم عيدانها بحثاً عن الأقوى عوداً والأصلب مكسراً .
فكنتم سيدي الوالي ، او قُل هي العناية الإلهية بأهل الجزيرة.
جاءتهم بالرجل المناسب في المكان المناسب وحتى في الزمان المناسب لأنه زمان اشتد فيه البلاء ويحتاج لأُولي العزم من الولاة اصحاب البأس اذا دعا الداعي اشداء اقوياء.
وكذلك من اهل اللطف والرخاء مع الضعفاء . لمسناك جدِّيةً تعمل كل الممكن وتحاول حتى المستحيل ، لا تعلق على شماعة الامكانيات بل تسير نحو الهدف في ثقة وثبات ..
صوت الطلقات لم يطغ على التنمية ، لم تهمل المحاور المتقدمة والخنادق والارتكازات والبنادق والجيش وجملة القوات النظامية والمقاومة الشعبية ..
مراكز الإيواء تسميهم (الناجين من الحرب ) عطفا تطوف عليهم وتؤذن في المنظمات بمضاعفة العطاء . سِفر التنمية وفي نسخته ما لا يُحصى ولا يُعد قوائمٌ تطول و تمتد ..
ورواية الطاقة الشمسية ماءً رقراقاً دفاقاً وفي القائمة 120 محطة تنتهي خلال يونيو بمشيئةالله.
المستشفيات ، الكلى ، الاطفال ْ، مستشفى المناقل والقرشي وحفظ اللقاحات وتحصين الاطفال ، ليس هذا كل شيء ولكن بعض الشيء والقائمة تطول وتوسيع مظلة التأمين الصحي ، المخزون الدوائي ، الأدوية المنقذة للحياة.
وتفعيل دور ديوان الزكاة حتى اصبح بصمة واضحة في معظم مناحي الحياة .. السجل المدني والجوازات وادارة المرور ، ومياه الجاموسي والحفائر وتعقيم المياه ، والاهتمام بالنيابة والقضاء ، المعين لاينضب ، وصدق العزيمة.
هو الوقود من اجل مسيرة تنموية تصلح ان تكون نموذجاً لكل الولايات ، شكرا سيدي الوالي وطاقم الحكومة شكرا لجنتي الأمن بالولاية والمحلية ، شكرا محلية المناقل ، وتحية لوزير البنية التحتية وهي تعمر كل شبرٍ تحرر ،
شكرا وزير الثقافة والاعلام شكرا شركاء الرسالة الاعلامية( اعلام محلية المناقل ) والذين معكم فقد كان عبركم نشاط الوالي والولاية عطاءً ظاهراً في كل الآفاق والأسافير وحلقات التواصل الاجتماعي والاثير هنا ام درمان.
اذاعة بلادي والنيل الابيض وتلفزيون السودان ، الصحافة الالكترونية وصحيفة الكرامة والأحداث ، بعانخي والظهيرة وغيرها.
تملكون الرأي العام صحيفة إنجاز بيضاء من غير سوء.
وحتى يستمر ويستقر العطاء على المواطنين دعم القوات المسلحة بالمال والرجال ورفع معدلات الحس الامني والتبليغ عن كل امرٍ مريب.
وحماية المكتسبات وعدم الالتفات للشائعات . وان وصلت الرسالة للبرهان فحسبك انك وضعت الرجل المناسب في المكان المناسب فقط يحتاج منك ومن المركز الإسناد ….
عاشت القوات المسلحة رمزا للوحدة الوطنية وحامية للارض والعرض .. اللهم نسألك النصر عاجلا غير آجلا..
وبالله التوفيق…..