مقاومة نوري تدعو لمساندة الجيش ودحر التمرد
الظهيرة _ نضال عثمان :
دعت لجنة مقاومة نوري الجميع لمساندة الجيش السوداني ودحر المليشيات.
وأبلغ امير شمس الدين (ابوشنب ) رئيس لجنة مقاومة نوري ورئيس لجنة المصابين وتوفيق أوضاع الشهداء بالولاية الشمالية الظهيرة موجها حديثه للمستنفرين والثوار : لقد تداعيتم من كل مكان وكنتم الوقود لثورة ديسمبر وحملتم السودان في حدقات عيونكم ورويتم أرض الوطن بدماء الشهداء حالمين بسودان الحرية والسلام والعدالة.
وقال : اخوتي الاعزاء أن الأمر لجلل وفي هذا الوقت المفصلي من تاريخ السودان علينا أن نتدارك العاصفه ونترك التشرذم وتصنيف ده كوز وده حرية وتغيير ونعلم عنكم الثبات عند الشدايد.
وقد قابلتم الرصاص بصدور عارية والان يمر السودان بظروف خطيرة يكون فيها السودان أو لأ يكون وبكم ننصر إخوتنا شهداء فض الاعتصام الذين يتحمل مسئولية دمائهم الجنجويد وانتم أكثر الناس شهداء على مافعله الجنجويد بنا.
أن إخوتنا من قوى الحرية والتغيير الذين وثقنا بهم ونصبناهم قادة لنا قد حادوا عن الهدف السامي الذي من أجله تداعينا من أجله.
و الان المليشيا المتمردة والمرتزقة والأجانب الذين عاثوا في الأرض فسادا وروعوا المواطنين وقتلوا ورملوا ويتموا ودمروا البنى التحتية واغتصبوا الحرائر وباعوا أخواتنا في سوق النخاسة.
على جماجم الشعب السوداني. يريدون أن يحكموا السودان بقوة السلاح بعد فشلهم خلال الأربعة سنوات التي حكموها انفرط فيها عقد الأمن.
وعانى الناس من الغلاء الطاحن وانعدام السلع والأدوية وارتموا في أحضان الدول التي تريد النيل من وطننا الحبيب.
اخاطبكم وانا على يقين بوطنيتكم ياشباب المقاومة والفوره مليون.
لانريد أن يتكرر في وطننا الحبيب ماحاصل في الدول الاخري من خراب وتشريد وتهجير وتغيير التركيبة السكانية لوطننا الحبيب لتكون موطنا لعرب الشتات من تشاد والنيجر ومالي وأفريقيا الوسطى.
وقال : علينا أن نقف صفا واحدا خلف قواتنا المسلحة الباسلة لأنها هي صمام الأمان للوطن وحامية الارض والعرض.
أنني اهيب بكم جميعا أن تنفضوا أيديكم من إعداء الله والوطن فقد تمايزت الان الصفوف ولا تستمعوا لتلك الأصوات النشاذ فهنالك خياران لا ثالث لهما اما وطني مع الجيش أو خائن مع الجنجاويد.
فلنعلن جميعا موقفنا الوطني جنودا للوطن خلف قواتنا المسلحة حتي تطهير الوطن من المليشيا المرتزقة ومن يعاونهم من العملاء الارزقية.
والنصر لقواتنا الباسلة والخزي والعار للخونة والعملاء ومن بعد الحرب (لكل حادث حديث ).