مزمل صديق يكتب… نبض الجزيرة!!
* كل يعلم أهمية ولاية الجزيرة وتأثيرها على الواقع السوداني الكلي وتميزها دونا عن غيرها من بقية ولايات السودان، لجهة ان الجزيرة تمثل قلب السودان النابض وشريانه الاقتصادي الذي يحتاج لارادة وعزيمة من مركز القرار.
رغم تجاهل المركز لها الا انها تسير بخطي واثقة وإدارة رشيدة محكمة تتعامل مع قضاياها بشيء من التاني والمسؤولية بقيادة الوالي الطاهر ابراهيم الخير الذي لا يخفى على ذي بصيرة دوره الوطني الذي سطره له التاريخ وهو يقود الولاية في أحلك الظروف واقساها فلم يتزحزح ولم يغادر ولايته في عز تواجد المليشيات المتمردة بل اتخذ المناقل كعاصمة إدارية بديلة وبفضل الله اولا ومن ثم القوات المسلحة والقوات المساندة لها وصبر لجنة أمن الولاية بقيادة الوالي عادت الأمور إلى نصابها لتبدأ بعدها رحلة إعادة البناء والتعمير بعد القسوة والتدمير الممنهج الذي جبلت عليه المليشيات المتمردة.
* الإعلام الهادف يعتبر مرآة عاكسة لهموم وقضايا الوطن والمواطن بمهنية وتجرد ونكران ذات، فبناء الفكرة يؤكد حجم المسؤولية، حيث اننا نلاحظ بعض الأقلام الهدامة بالمقابل هناك أقلام بناءة وشتان ما بينهما، والناظر لحال ولاية الجزيرة الان نصيبه الدهشة نتيجة سرعة الإنجاز في كافة الملفات سواء كانت خاصة بالصحة او التعليم او تطبيع الحياة وخلافه، كل ذلك بفضل القيادة الرشيدة لوالي الولاية ولجنته الامنية وعبقرية وزير المالية والاقتصاد والقوي العاملة بالولاية عاطف ابوشوك الذي طوع المستحيل وجعله ممكنا وهو يصرف يمنة ويسارا في ظل تساقط الموارد بسبب الحرب وبجملة الاختصار استطاع صنع الشربات من الفسيخ سيما وان الولايات تعتمد في تنميتها وخدماتها على الموارد الذاتية..
* الصحة بالجزيرة عادت لريادتها ومكانتها بنسبة عالية رغم النهب والسلب والتدمير الذي طال القطاع ولكنها الان عادت قبلة لكافة ولايات السودان في تقديم الخدمات فقط ينقصها القليل من الأجهزة والمعدات والتي يسير الترتيب لها بدراسة محكمة خاصة مركز ودمدني لأمراض وجراحة القلب الذي ينتظر دعم الاتحادية المعلن، في وقت يشهد فيه مستشفى ودمدني التعليمي بقيادة الشاب المدهش د. احمد الطيب شبارقة عملا متقنا ومتواصلا حتى عادت كافة الأقسام للخدمة ليتبوأ موقعه الطليعي في المرجعية وتقديم الخدمة، كذا الحال بالمركز القومي لجراحة الأطفال الذي عاد افضل مما كان ليهزم كافة التوقعات وهو يجري عملية فصل تؤام سيامي بواسطة النطاس مستر فيصل نقد، وعلى ذلك قس بقية المراكز المتخصصة من كلي وذرة وخلافه فالصحة بالجزيرة تسير بعافية تحت قيادة الدكتور اسامة عبدالرحمن أحمد الفكي الوزير المفوض للصحة.
* ما زالت عجلة الاستثمار بالولاية متوقفة وتحتاج للمزيد من الجهد والنظر بمسؤولية لاهميتها في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به الولاية، كما نطالب وزارة الصحة بإنشاء إدارة خاصة بالمنظمات حتى تساهم في رفع العبء عن وزارة المالية والإقتصاد والقوي العاملة.
* وزارة التخطيط العمراني أنجزت واوفت لإعادة الحياة لطبيعتها خاصة في المياه والكهرباء والكهرباء البديلة اي تعاملت الوزارة بمسارين بقيادة المهندس أبوبكر عبدالله، ولم تقف على ذلك بل بدأت في توفير الموارد عبر مصلحة الأراضي والمساحة لتضع بذلك لبنة أساسية في عنوان الجزيرة بأمان.
* القرار الاخير الذي اصدرته حكومة الولاية والخاص بإيقاف السداد والصرف النقدي في المؤسسات والوحدات والتحول للتطبيقات البنكية والتعامل الإلكتروني يؤكد بجلاء نظرة حكومة الولاية الثاقبة للامور، كيف لا والتحصيل الإلكتروني له جملة من الفوائد أبرزها سد ثغرات الفساد وتوفير الوقت والجهد للمستخدمين والمؤسسات والشركات وغيرها، مع زيادة الأمان وتقليل المخاطر المالية والكفاءة بجانب انه يوفر بيانات تساعد على التنبوء بالتدفقات النقدية وتعزيز التجارة الإلكترونية وتوسيع نطاق العملاء وغيرها من المكاسب، وهذا لعمري بيت القصيد من نظرة الحكومة الثاقبة تجاه المال العام والجزيرة بخير..
* عشراقة خاصة:
نبارك بكل عبارات التهاني واكليل المحبة لابنة عمي الدكتورة الاء طه فضل الله وهي تتوج عروسا للوجيه عبدالوهاب الزين وبالرفاه والبنين يا أكرم الأكرمين، وتمتد عبارات التهاني لوالدتها الخالة ماريا عطا المنان وعموم الأسرة….


