مزمل صديق يكتب…. حول مبادرة حكومة الجزيرة للعائدين من مصر..
* الفرحة التي اكتست وجوه المواطنين القادمين من جمهورية مصر العربية الي عاصمة الجزيرة ودمدني، حملت في طياتها جملة من المعاني ابرزها شكرا والي الجزيرة، وايادي المواطنين تتسارع لمصافحة والي الولاية الطاهر ابراهيم الخير بمباني امانة الحكومة بودمدني.
لحظات من الحفاوة والاستقبال و (رمزية) ام المدائن ودمدني ظلت حاضرة للمشهد ودموع العائدين (كفت ووفت) ، كيف لا وودمدني تظل الوطن الحنين.
* المبادرة التي اطلقتها حكومة ولاية الجزيرة من اجل العودة الطوعية لمواطني الولاية بجمهورية مصر العربية وجدت صدي طيب تؤكد علي اصالة ومعدن والي الولاية الذي استشعر ظروف المواطن القاسية بعد رحلة من المعاناة في النزوح، وتكفل بتذاكر السفر والاعاشة وكافة منصرفات الرحلة، لعمري هذه واحدة من اشراقات الحكم الرشيد والنظر خارج الصندوف، فكلكم راع وكل مسؤول عن رعيته..
* كذلك افلحت حكومة الولاية في ضيافة المواطنين القادمين وبينهم كبار السن والاطفال والنساء (لتكمل جميل الصنع وتتوج الفكرة باروع ما يكون )…
* كما قلنا من قبل ان والي الولاية الطاهر ابراهيم الخير رجل زاهد في المنصب ويتعامل بوطنية خالصة ويتقبل النقد بصدر رحب ويظل في حالة حراك دائم من اجل ولاية الجزيرة وانسانها الصابر …
* الجزيرة كل يوم بفضل الله ثم القيادة الرشيدة تسير الي الافضل، وعلي المنظومة الامنية ان تواصل في زيادة وتيرة ايقاعها لجهة انها صمام الأمان وعليها حسم الفوضي التي تشهدها الاسواق وسبق قبل سقوط ودمدني ان حذرنا مرارا وتكرارا من ذات الفوضي والتعديات علي الاسواق العامة، ونعلم جميعا ان المنظومة الامنية تقوم بواجبها علي الوجه الاكمل ولكن قدرها انها تتعامل في ظروف استثنائية لا تعرف انصاف الحلول.
* عشراقة اخيرة:
* استتباب الامن وتَوفر الخدمات من مواد بترولية (غاز وبنزين وجازولين) وكافة انواع السلع، مع التطور الملحوظ الذي يشهده القطاع الصحي (ومن مافي هذه حقيفة لا ينكرها الا مكابر) وفي قطاع مياه الشرب بفضل الله الجزيرة في افضل حالاتها، اها يا ناس الجزيرة (مع وضد) والي الجزيرة وحكومته قصرو في شنو ربنا يعينهم ويسدد خطاهم من اجل الجزيرة وانسانها… وبالله التوفيق