مزمل صديق يكتب… الي والي الجزيرة.. تداركوا الكارثة قبل وقوعها!!
* شهدت ولاية الجزيرة في فترة الحرب وما بعدها اوضاعا صحية قاسية، اودت بحياة الكثيرين نتيجة عدم توفر الخدمات الصحية خاصة في فترة تواجد المليشيات.
وبعد مجهودات القوات المسلحة والقوات المساندة لها وطردهم شر طردة شكي مواطنون من انتشار حمي الضنك والملاريا بكثافة قبل ان تتدخل وزارة الصحة، ومن ثم تراجعت شكاوي المواطنين بفضل المجهودات الجبارة التي قادتها وزارة الصحة في هذا الخصوص وهذه حقيقة لا ينكرها الا مكابر…
* الان وبعد تحرير ولاية الجزيرة وتطهيرها يجب ان تتغير الكثير من المفاهيم والسلوكيات خاصة للمواطن البسيط مع نشر الجانب التوعوي سيما وان الولاية مقبلة علي فصل الخريف في ظل توافر مسببات عودة الوبائيات ومن اخطرها النفايات وتراكماتها التي اصبحت ظاهرة تؤرق مضاجع المواطنين.
والان بعد هطول الامطار التي شهدتها اجزاء متفرقة من الولاية مؤخرا انكشف المستور وعادت الروائح النتنة بكثافة وعلينا وضع هذا الامر نصب اعيننا وان نتدارك الكارثة قبل وقوعها، وعلمت من بعض التجار عدم ممانعتهم اي اجراءات تتخذها سلطات المحلية من اجل الاصحاح البيئي.
وعلي سلطات المحلية وضع ضوابط عاجلة والتحقق من الكرت الصحي وكافة الاجراءات بجانب محاربة ظاهرة التعدي علي الطريق العام (ناس المحلية مجهوداتكم مقدرة بس محتاجين الاكثر منكم).
* وزارة المالية والاقتصاد بالولاية تصنع من الفسيخ شربات وتكابد وتجابد من اجل توفير الخدمات ومرتبات العاملين واعادة القطاع الصناعي والاقتصادي في وجهه الكلي للواجهة، علما بان الوزارة تحملت اعباء تفوقت فيها حتي علي الولايات الامنة وبفضل الله ومجهودات العاملين بالوزارة استطاعت دفع تكاليف عودة التيار الكهربائي والطاقة البديلة لاعادة المياه والكهرباء والعمل علي توفير رواتب العاملين وغيرها (اوفت الوزارة وكفت).
* نعلم علم اليقين ان حكومة الولاية رغم ضيق ذات اليد الا انها تحاول جاهدة في توفير الخدمات، لذلك علي اللجنة الامنية بقيادة والي الولاية الطاهر ابراهيم الخير واعضاء اللجنة (الوطنيين الخلص من قادوا معركة التحرير ) عليهم توجيه دعم المجهود الحربي لطواريء الخريف بعد الفراغ من المليشيات المتمردة وحتي يكتمل عقدهم النضيد في شان الوطن والمواطن، علما بان طواريء الخريف تحتاج الكثير في جوانب البيئة والصحة وفتح المجاري وتطهيرها وغيرها..
* شرعت الولاية في انفاذ اسواق شرق النيل حنتوب والتي من شانها انعاش الحركة الاقتصادية وتوفير الموارد وفرص العمل خاصة ان الاسواق تفتح نوافذ واسعة للموردين واصحاب المال.
لعمري لو تحقق ذلك ستكون الولاية الاولي في الجانب الاقتصادي مما يمكن من انشاء اسواق المحاصيل بذات المنطقة وبذلك تكتمل حلقة مركز الجزيرة الاقتصادي، وعلي حكومة الولاية تسخير كافة امكاناتها لتحقيق ذلك… والله الموفق