مديرعام وزارة الصحة والتنمية الإجتماعية بالقضارف يؤكد على أهمية قيام مسح مؤشرات الفقر بالولاية
الظهيرة – القضارف- مزمل صديق:
أكد د أحمد الأمين آدم المدير العام لوزارة الصحة و التنمية الاجتماعية بولاية القضارف الوزير المكلف علي أهمية المسح الشامل المتعدد الأغراض لمؤشرات الفقر بالولاية مشيراً لأهميتة في معالجة قضايا الفقر وتحديد مؤشرات تسهم فى التعريف بالتدخلات للجهات العاملة في المجال خصوصاً المجالات الصحية والإجتماعية منها .
جاء ذلك لدى ترؤسه بمكتبه اليوم الاجتماع الدوري للإدارات العامة بالوزارة والذي جاء بمشاركة مدير الإدارة المتكاملة لمكافحة نواقل الأمراض بوزارة الصحة الإتحادية د. حمزة سامي الجاك وفرعي الصندوق القومي للتأمين الصحي والامدادت الطبية.
حيث ناقش الاجتماع الوضع الصحي بالولاية والتدخلات التى تتم بمختلف المحاور للتغطية بالخدمات وموقف توفر الإمداد الدوائي مستعرضا الترتيبات التي تتم من المجلس القومى للأدوية والسموم والمؤسسات العلاجية الخاصة لمنح التراخيص للمؤسسات الخاصة المقدمة للخدمات .
وتعرف الاجتماع على ترتيبات مركز الأمان الاجتماعي وخفض الفقر في صرف الدعم النقدي المباشر للأسر الفقيرة والمعالجات المصرفية الجارية في هذا الإطار و إدخال المزيد من الأسر للإستفادة من البرنامج خلال العام الجاري وتوزيع المعدات الصحية وشنط الكرامة في عدد من المراكز ودور الإيواء.
من جهته أعلن مدير الإدارة المتكاملة لمكافحة نواقل الأمراض بوزارة الصحة الإتحادية عن إنطلاقة الحملة القومية لمكافحة نواقل الأمراض في السادس والعشرين من يناير الجاري والتي تشمل 12 من ولايات البلاد ضمنها ولاية القضارف للتغطية بكافة محاور المكافحة والقضاء على نواقل الأمراض مؤكداً دعمهم للجهود الولائية المستمرة في المكافحة وتنسيق الجهود مع الشركاء في هذا المجال كاشفا عن قيام حملة كبرى لتوزيع الناموسيات المشبعة على السكان كواحدة من التدخلات للحد من خطورة الأمراض المنقولة بالباعوض .
فيما دعا وزير الصحة المكلف بالولاية للإستفادة من الموارد المتاحة وحسن إدارتها وتوزيعها بعدالة مشيراً للجهود الولائية الكبيرة لمكافحة نواقل الأمراض والتي ساهمت في الحد الكبير من انتشارها كاشفا في ذات الإطار عن إنتهاء الحملة الولائية لمكافحة الذباب الرملي الناقل لمرض الكلازار في عشرة محليات بالولاية.
ويجري الترتيب لقيام حملة أخرى لمكافحة نواقل الأمراض الأخري الضنك الملاريا بأربع محليات مشيراً للتكلفة العالية جداً لعمليات المكافحة والجهود المبذولة من العاملين في القطاع، وقال إن الهدف من قيام حملات المكافحة هو الوصول إلى إصابات صفرية للأمراض المنقولة بالباعوض مثمناً الدعم الكبير لوزارة الصحة الإتحادية وجهود الشركاء الداعمين في هذا الصدد .