محور غرب أمبدة يشهد تقدماً لافتاً للقوات المسلحة والعمل الخاص و القوات المشتركة وصموداً أسطورياً للمستنفِرين
متابعات : دكتور / محمد تبيدي:
حققت القوات المسلحة قفزة نوعية في محور غرب أمبدة، وسط عمليات عسكرية مدروسة أُعدت بواسطة خبراء عسكرين تدرس في المعهد العسكري لاحقاً، تكاملت فيها جهود الجيش النظامي والقوات المشتركة مستنفرين العمل الخاصة إمبدة.
في ساعات الفجر الأولى، انطلقت طلائع الدفع العسكري متجهة نحو مواقع مليشيا آل دقلو المُتمردة، فحققنا تقدماً سريعاً تحت غطاء ناري كثيف، ما أسفر عن تمهيد الطريق لوحدات المشاة وعناصر العمل الخاص. وقال مصدر عسكري ميداني لشبكة مسارب الضي الإخبارية إن “العمليات خضعت لتخطيط دقيق، واستغلال التقدّم الاستخباري أسهم في حسم الموقف مبكراً” ولم تكن مسيرة التقدم سهلة، فقد واجهت القوات المسلحة مقاومة عنيفة من المليشيا المُتمردة، أسفرت عن استشهاد عدد من الأبطال وهم يكتبون بسالتهم فصول بطولة جديدة وقدموا “صمود الأسطوري واجهوا نيران العدو بعزيمة لا تلين”، واؤكد أن “شهداء محور غرب أمبدة سطروا بسيرهم العطرة تاريخ حافل ونواطهم في صدر الواجب الوطني في معركة العز والكرامة ” وتفاني وشجاعة المستنفِرين العمل الخاصة لعبت دوراً محورياً في تأمين الممرات الضيقة رغم الظروف المحيطة بالمنطقة. فقد نفّذت سلسلة هجمات خاطفة على مواقع المليشيا، مما أربك صفوفهم ودفع عدداً كبيراً منهم إلى الانسحاب والهروب. وأفادت مصادر لشبكة مسارب الضي الإخبارية أن “الفطائس بالكوم” وان حالات الذعر اجتاحت معسكرات المتمردين نتيجة الضغط المزدوج من القوات المسلحة السودانية وقد ضبط متعاونين
بواسطة العمل الخاص بتنسيق لوجستي ومدنيين مع المليشيا، وأسفرت الحملات عن “قبض أكثر من 50 عنصراً متعاوناً”، بينهم قيادات محلية. وفي السياق ذاته، شهدت صفوف المتمردين موجة استسلام بعد انعدام سبل الإمداد وانهيار الروح المعنوية، حيث سلّم عشرات الجنود أنفسهم طوعاً للقوات المسلحه.
مع تواصل العمليات وتحرير المزيد من النقاط الاستراتيجية، يرى المحللون العسكريون أن “النصر حليفنا بإذن الله تعالى”، لافتين إلى أن التحرك المنسق بين مختلف تشكيلات الجيش سيُساهم في استكمال تطهير غرب أمبدة من بقايا مليشيا آل دقلو خلال الأيام المقبلة.
ختاماً، يظلّ شرفاء الوطن من أبطال الجيش والقوات المشتركة والمستنفرين والعمل الخاص وكل من قدّموا أرواحهم فداءً لتراب السودان، محافظين على مكتسبات الأمن والاستقرار، ومتسلحين بقيم التضحية والعزيمة التي لا تلين.
وانا سأكتب للوطن حتى أنفاسي الأخيرة