محمد زياده الطيب يكتب…. في السودان لا أحد يستسلم…. والجميع يقفون صفًا واحدًا في وجه العدوان يرفعون راية الجيش السوداني الباسل والمقاومة الشعبية المسلحة

في ظل العدوان العالمي الغاشم الذي يشنه الأعداء على السودان يقف الشعب السوداني صامدًا في وجه التحديات الهائلة التي تهدف إلى تدمير استقراره ووحدته رغم التوقعات التي كانت تتوقعها دول البغي والاستكبار إنهيارًا سريعًا يظهر الشعب السوداني عزيمة وإصرارًا كبيرين مدفوعًا بقيم الكرامة الإنسانية والوطن وحب العدالة التي تمثلها الشريعة الإسلامية

الدفاع عن الوطن والأرض والعرض يتطلب قوة وصلابة ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بالوقوف خلف القوات المسلحة الباسلة المجاهدة الصامدة والتصدي للقوى المعادية بكل حزم في مواجهة الإمارات وفاشيتها لا يوجد سبيل سوى المواجهة والقتال فلا حوار مع من يسعون لتدمير بلادنا وتشتيت شعبنا

المعركة قاسية ودموية والإرهاب والتدخلات الخارجية جزء من هذه الحرب الوحشية التي يشنها الأعداء على السودان لكن الشعب السوداني يرفض الاستسلام ويقف مع حكومته وقواتة المسلحة الباسلة المجاهدة ويشارك في المقاومة الشعبية المسلحة بكل قوة وعزيمة مستلهمًا من قوله تعالى( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)

في هذه اللحظات الحاسمة يظهر الشعب السوداني وحدة وطنية فريدة حيث يقف الجميع معًا في مواجهة العدوان إنها لحظة تاريخية فارقة حيث يقرر الشعب السوداني مصيره بنفسه ويكتب فصلًا جديدًا من فصول البطولة والشجاعة

الشعب السوداني يدرك جيدًا أن هذه المعركة ليست سهلة لكنه مستعد للتضحية بكل ما يملك من أجل تحقيق النصر والدفاع عن وطنه مستلهمًا من قوله تعالى( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)

في السودان لا أحد يستسلم والجميع يقفون صفًا واحدًا في وجه العدوان يرفعون راية القوات المسلحة الباسلة والمقاومة الشعبية المسلحة والصمود إن صمود الشعب السوداني في وجه العدوان هو دليل على قوة إرادته وعمق انتمائه لوطنه

السودان اليوم يكتب تاريخًا جديدًا من البطولة والشجاعة حيث يخوض معركة وجودية ضد قوى الشر والعدوان إنها معركة الدفاع عن الوطن والشعب ومعركة الحفاظ على الكرامة والحرية

في خضم هذه الحرب الوحشية يبقى الشعب السوداني صامدًا ويواجه التحديات بكل قوة وعزيمة إنها معركة لن تكون سهلة لكن الشعب السوداني مستعد للتضحية بكل ما يملك من أجل تحقيق النصر والدفاع عن وطنه مستلهمًا من قوله تعالى( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ)

 

الله أكبر ولا نامت اعين الجبناء

نصر من الله وفتح قريب بإذن