مقالات الظهيرة

محمد زياده الطيب يكتب…. دور البطولة في معركة الكرامة والعزة محور سنار: دكتور محمد أبوسبيب وأركان حربه بالصندوق القومي لرعاية الطلاب بولاية سنار 

محمد زياده الطيب يكتب….

في ظلال التحديات التي تواجهها الأمة، برزت نماذج مشرفة من أبناء الوطن الذين يقفون صفًا واحدًا لرفع راية الوطن عالية خفاقة، بإذن الله تعالى. ومن أبرز هؤلاء الأبطال، دكتور محمد أبوسبيب وأركان حربه، الذين قادوا الصندوق القومي لرعاية الطلاب في ولاية سنار بدور رائد في دعم القوات المسلحة والمجاهدين والمقاومة الشعبية خلال معركة الكرامة والعزة.

 

سخر دكتور أبوسبيب كل إمكانيات الصندوق لدعم المجهود الحربي، وتقديم كل ما يلزم من أجل نصرة الوطن والدفاع عن أراضيه.

ترجلوا من سياراتهم ودفعوا بها في خطوط النار لنقل الجرحى والمصابين والشهداء من أبطال القوات المسلحة الباسلة المجاهدة الصامدة في معركة الكرامة والعزة محور سنار. كان موقع الصندوق القومي لرعاية الطلاب بالولاية مؤخرة للمجاهدين من أبناء الأمة السودانية، حيث تم تقديم الدعم اللوجستي والطبي والإنساني للمجاهدين.

 

قدموا نموذجًا رائعًا في الوطنية والالتزام، يستحق التقدير والاحترام. إن تضحياتهم وجهودهم في سبيل الله تعالى تجسد معاني العطاء والبذل التي أقرها الله تعالى في كتابه الكريم. قال تعالى: “إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ” (التوبة: 111).

 

دور دكتور أبوسبيب وأركان حربه البطولي يتجاوز حدود الوطن، ليكون مصدر إلهام للأجيال القادمة من أبناء الأمة الاسلامية. نثمن عالياً قيادتهم الحكيمة، ونتمنى لهم دوام التوفيق والسداد. إن الله تعالى وعد أنصار دينه بالنصر والتمكين، قال تعالى: “وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ” (الحج: 40).

 

نسأل الله تعالى أن يحفظ دكتور أبوسبيب وأركان حربه، وأن ينصرنا على أعدائنا بمثل اولئك ننتصر إن الجهاد في سبيل الله تعالى هو تجارة رابحة مع الله، قال تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ” (الصف: 10-11).

 

دكتور أبوسبيب وأركان حربه، قصة بطولة ووفاء للسودان الحبيب وقصة عطاء وبذل في سبيل الله. نتمنى أن تظل هذه القصة مصدر إلهام للأجيال القادمة، وأن تساهم في رفع راية الامة السودانية عالية خفاقة، بإذن الله تعالى. إن هذا الدور البطولي يعد نموذجًا يحتذى به في الوطنية والالتزام، ويجسد معاني العطاء والبذل في سبيل الله.

 

ختامًا، نكرر شكرنا وتقديرنا لدكتور محمد أبوسبيب وأركان حربه على دورهم البطولي في دعم وإسناد القوات المسلحة الباسلة المجاهدة الصامدة والمجاهدين والمقاومة الشعبية والمستنفرين في معركة في معركة الكرامة والعزة محور سنار

 

نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينصرنا ويثبت أقدامنا وانه ولي ذلك والقادر عليه.

 

الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء

نصر من الله وفتح قريب بإذن الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى