محمد زيادة الطيب يكتب….. “العدوان الغاشم: مليشيا حفتر تشن هجومًا غادرًا على السودان مدعومة من الإمارات

في تحدٍ سافر لسيادة السودان، شنت مليشيا حفتر هجومًا غادرًا على الأراضي السودانية، مدعومة من قبل الإمارات العربية المتحدة ومستغلةً مرتزقة الجنجويد في محاولة يائسة لزعزعة الاستقرار في المنطقة. هذا الهجوم الغاشم يأتي في إطار مخططات توسعية تهدف إلى المساس بأمن واستقرار السودان، ويعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والمواثيق الأفريقية. القوات السودانية.

بفضل شجاعتها وتصميمها، تمكنت من صد العدوان وتدمير القوات الغازية، مخلفةً وراءها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. هذا النصر الباهر للقوات المسلحة السودانية يعد شهادة على قوتها وتصميمها على حماية السيادة الوطنية. إن الدعم الإماراتي لمليشيا حفتر والجنجويد يكشف عن مخططات توسعية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، ويؤكد على ضرورة التصدي للتدخلات الخارجية والعمل على تعزيز الأمن القومي السوداني. القوات المسلحة السودانية تثبت مرة أخرى أنها حامية الوطن ودرع الدفاع عن سيادته، وتدعو جميع السودانيين إلى التكاتف والتصدي لأي محاولات لزعزعة الاستقرار في البلاد. إن هذا العدوان السافر لن يزيد الشعب السوداني إلا إصرارًا على الدفاع عن وطنه، ولن يزيد القوات المسلحة إلا عزمًا على حماية السيادة الوطنية. إنه لزامًا على الجميع أن يدركوا أن السودان لن يركع ولن يستسلم، بل سيظل صامدًا وقويًا في وجه كل التحديات..

إنها رسالة واضحة إلى كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار السودان: أنتم تواجهون شعبًا جبارًا وقوات مسلحة باسلة لا تلين لها قناة ولا يخبو لها عزم. إن السودان سيظل دائمًا حصنًا منيعًا، ودرعًا قويًا يحمي أراضيه وشعبه من كل العدوان الغاشم. وفي الختام، فإننا ندعو جميع السودانيين إلى التكاتف والوحدة في وجه هذا العدوان السافر، وندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في التصدي للتدخلات الخارجية والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.