محمد حامد نوار يرد على زينب المهدي… حديثك تدليس.. العطا أين قال؟؟؟
الخرطوم – الظهيرة:
الما بتدوره خاف الله في . تذكرت هذا المثل الشائع وأنا أقرأ بإستغراب التدخل العنيف من السيدة زينب الصادق المهدي بحق الجنرال ياسر العطا .
ومربط زاوية دهشتي أني لم أقع قط على حديث للعطا جرت فيه تلك الإشارة في غالب تصريحاته المذاعة والمعلنة.
بل على العكس أظن ان خطاب مؤسسة الجيش كمنظومة وقيادات للان يترفع تماما على كل ما يفرق اللحمة الوطنية وحتى بعض التفلت الذي يحدث مصدره هواة من أهل الحماسة الشتراء من (الملكية) وبعض الذين يظنون انهم يحسنون صنعا بتسعير خطاب يقوم على فرضيات التعميم .المضر بالنسيج القومي جملة .
السيدة زينب ليست اي شخص . فهي لمواصفات سياسية واعتقد لمكاسب معرفية وإشتغال بعرض اطروحات وأفكار يفترض ان تتحرى الأمانة غض النظر عن موقفها السياسي والنفسي من العطا او المؤسسة العسكرية رغم ان حزب الأمة نفسه (فيلق) معاشيين يمارسون السياسة ويمارضونها .
لان الثابت عندي ان لا العطا لا غيره فيما تابعت وأتابع تحدث او إستدعى نلك الرواية غض النظر عن ملابساتها وتنوع ما عرض بشأنها .
أفة مثل هذا التدليس والنجر أنه يقدح في أمانة رمز سياسي و(كتابة) تحولت الى شيخ يفتي ويؤسس تصورات على حديث موضوع ! وبإختلاق غير مبرر.
وهو ما يستدعي الإعتذار مع إمكانية إستبقاء التوضيحات حول حادثة المتمة .
وشخصيا ان اثبتت زينب الصادق ان العطا قال ما قال ساعتذر للاميرة كما انها ان لم تثبت فهي مطالبة بالإعتذار عن هذا الإختلاق .
وهو كثير _ الاختلاق_ وشخصيا اتجنب ما وسعني الامر خزعبلات تتعلق بكثيريين .
لا يعني اني معهم على خصومة او عدم إستلطاف ان ارميهم من طرف السوق .
وأكرر وبعيدا عن كل شي ليت من يعرف حديثا للعطا _ واقوال الرجل معلنة ومبثوثة_ حول ما ذكرت زينب ان يمدني به .
ربما فاتني امر ولكن الى حين ذلك اراهن ان العطا لم يقل .
وان كان ذلك كذلك فماذا تريد زينب !