لا تدخلوا الدين في السياسة!!!
مقال يكتبه للظهيرة :
د.محمد عبدالله كوكو
رئيس الجبهة الوطنية الفيدرالية /باحث ومفكر إسلامي
تبا لكم أيها العلمانيون في بلادنا الإسلامية…..لقد حفظكم اسيادكم اليهود والنصارى كلمة (لا تدخلوا الدين في السياسة) وأصبحتم ترددونها كالبغاوات وتحاربون الإسلام وكل من يدعو إلى تطبيق شريعة الاسلام. والان ماذا تقولون بعد ان
أصبحت الأحزاب الدينية عند اسيادكم الصهاينة -بشقيها- شريكاً من الدرجة الأولى في مؤسسات السلطة والمجتمع الإسرائيلي، وفي بلورة المواقف السلطوية والعمليات الاجتماعية، وأضحت ذات تأثير حاسم على الأحداث المركزية في إسرائيل وعلى مجرياتها بل وأصبحت تنادي بتطبيق الشريعة اليهودية.
كما أن اسيادكم النصارى أصبح الدين عندهم مرجعية لدساتيرهم وانتم أيها الببغاوات ما زلتم تحاربون الإسلام وتصفون كل من يدعو لتطبيق الشريعة بأنه إرهابي ومتخلف ومتطرف وأصولي وظلامي وكل هذه ألفاظ حفظمتوها من اسيادكم الذي غسلوا ادمغتكموجعلوكم بلا عقول…..فأنتم سبب نكبة العالم الإسلامي وسبب هزائمه المتلاحقة…فكيف تنهض أمة وكيف تنتصر بلا هوية ولا حضارة ولا تاريخ؟
الان اليهود يحاربون من أجل عقيدة ولا يريدون وجود أي مسلم في فلسطين وامس خرجوا في مظاهرات فرح عارمة واقتحموا المسجد الأقصى وسبوا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم….وانتم ما زلتم في ضلالكم القديم (ابعدوا الدين عن السياسة )
ولو كنتم مسلمين اقراوا كتاب الله وافهموا ماذا قال ربنا في مجال الحكم والسياسة والاقتصاد والاجتماع والثقافة كيف أنه وضح لنا كل ما يهمنا في ديننا ودنيانا وارجعوا لسيرة رسولنا وكيف انه أسس الدولة الإسلامية ووضع دستورها الحاكم وكيف عمل خلفاؤه من بعده.( هل ابعدوا الدين عن السياسة؟)
ولنا عودة بإذن الله
الثلاثاء ٢٧ مايو ٢٠٢٥