كنا وين… وبقينا وين.. والعافية درجات!!
الظهيرة – مزمل صديق:
* المتابع للشان بولاية الجزيرة منذ تحرير عاصمتها ودمدني وتقدم والي الولاية متحرك سنار وقضاء ليلته في احد المركبات بمنطقة ام سنط قبل دخوله ودمدني في الحادي عشر من يناير الاغر، وصولا ليومنا هذا يجد متغيرات لا تخطئها العين، فاصبح المواطنون بفضل الله اولا ومن ثم القوات المسلحة والقوات المساندة لها ووالي الجزيرة ولجنته الامنية في امن وامان بحول الله وقوته…
* واصل والي الجزيرة ولجنته الامنية واعضاء حكومته رحلة كفاحهم ما بعد تحرير ودمدني وهم في خط سير القوات المسلحة والقوات المساندة لها التي تمكنت من تحرير اكثر من ٩٠٪ من جغرافية ولاية الجزيرة، وظل ال team work المكون من والي الجزيرة ولجنته الامنية واعضاء حكومته في ذات الوتيرة من الحماس والتفاني والعمل المتواصل من اجل اعادة الامور الحياتية لطبيعتها، بداية بتفقد المناطق المحررة وتقديم الخدمات والتي يقف علي راسها حل مشكلة المياه والصحة، وكنت شاهدا لبعض الملاحم البطولية لصولات وجولات ال team work، فضلا عن تفقد القوات المسلحة والقوات المساندة وتقديم الدعم اللازم.
* نقول اجمالا ان هناك مناطق عادت فيها الحياة لطبيعتها بنسبة عالية (وكنا وين وبقينا وين والعافية درجات) وعلي سبيل المثال لا الحصر نلخص بعضا مما تم انجازه بعاصمة الولاية ودمدني من خدمات في المياه والصحة واصحاح البيئة وغيرها وصولا للعودة التدريجية لاسواق المدينة التي عادت لها الحياة بعد عام ونيف بعد ان فعلت فيها المليشيات ما لم يخطر ببال بشر…
* هناك حملة موجهة معلومة الاغراض ممن يدسون السم في الدسم القصد منها والي الجزيرة، ولكن يظل المثبطون في ديدنهم المعهود الذين لا يريدون للجزيرة اصلاحا بل ظلوا خميرة عكننة في كافة مراحل الحكم التي شهدتها ولاية الجزيرة، وبالمقابل هناك من يريدون للجزيرة الخير بوجود الخير ولجنته الامنية..
* والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير رجل وطني عملي ومجتهد للحد البعيد في اعادة الولاية لما كانت عليه وافضل، فقط يحتاج التفاف الناس حوله فهو ظل صامدا ومثابرا بل متقدما للصفوف وكان تحرير الجزيرة وظل شغله الشاغل وقدم الممكن وبعض المستحيل…
* ما يعجبني في ادارة والي الجزيرة توجيهاته المباشرة والتنفيذ المباشر وهذا ما شهدناه بام اعيننا، واتمني ان يعطي الوالي فرصة كافية والا ينقاد المواطن البسيط وراء الاصوات النشاذ، كما اتمني من الحادبين علي مصلحة الجزيرة تقديم يد العون ولو بدعوة خالصة في جوف الليل، لجهة ان الدمار والخراب الذي احدثته المليشيات فاق حجم التوقعات دمار في كل شيء ونسال الله صلاح الحال… ولنا عودة وبالله التوفيق