مقالات الظهيرة

كل القوة الفاشر جوة!!

الظهيرة – الدرديري محمد خير حماد:

*مع احترامنا التام لتقديرات القوات المسلحة السودانية التي تعمل في ظروف بالغة التعقيد، ولكن رغم ذلك نرى أن مايجرى حول الفاشر لا يبشر بالخير ونرى تباطؤاً فى الزحف للقوات المسلحة والمجاهدين لفك الحصار عنها وتدمير بقايا المليشيا الإرهابية المتمردة التي تستهدف المدنيين وترتكب في حقهم أبشع الجرائم، ومحزرة زمزم التي يندى لها الجبين، واحدة من المئات.

*كنا في السابق نكتب ونطالب وندعو بأن يجب علينا جميعاً الوقوف صفاً واحداً قوياً لصد أي هجوم على الفاشر، ولكن الضرورة الآن تقتضي أن يتحول النداء لفك هذا الحصار والذى تطاول أمده، وتزايدت أضراره.

*هذا الواقع، يفرض سؤالاً جوهوياً: أين القوات المشتركة وهى تعرف مداخل ومخارج المنطقة؟ ولماذا لم تتقدم نحو الفاشر وهم أدرى الفئات معرفة بتفاصيلها؟.

*لقاءت المتمرد عبدالرحيم مع فلول المليشيا، ومسعاه للتجنيد الإجباري للشباب، يستهدف الفاشر، وعليه يجب وجوباً أن يهزم هذا الحصار عاجلاً وكل الظروف مواتية، فالخرطوم رجعت وهي خالية من الجنجويد ومدني والجزيرة عموماً خالية أيضا من كل غوغاء الجنجويد والفاو خالية بحمد الله، لذلك يجب أن تكون القوة الكبيرة والضاربة حالياً قريبة من فاشر السلطان

ويجب أن لاتكون إنتصاراتنا في مدني والجزيرة والفاو والخرطوم مدعاة للتمهُل بل علينا النهوض بقوة لتحرير الفاشر ومعسكر زمزم والزحف على نيالا والجنينة لتطهير أرض السودان من هذا الوباء.

*نعم، يجب التحرك السريع ومفاجأة العدو وغزوه فى عقر داره خيرا لنا من أن يتمدد يميناً ويساراً

علينا الجد والإجتهاد لتخليص الفاشر وماجاورها من براثن ٱل دقلو وعمالة القحاطة وسلوك التقزميبن، فضلاً عن أن نهاية المليشيا في الفاشر تعني فعلياً نهايتها في دارفور وفي كل السودان، وليس ذلك على الله بعزيز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى