قائد قطاع كسلا لقوات التحالف السوداني الجنرال (الخفي) عبد العزيز فضل الله العبادي (أدروب) في ضيافة (الظهيرة): المليشيا الإرهابية دفنت أهلنا المساليت أحياء في دارفور وقواتنا في الصفوف الامامية وتحت إمرة القوات المسلحة
كسلا-الظهيرة-أحمد الخليفة كرار:
الجنرال الخفي والذي يعمل في صمت وللوطن وترابه وأهله يكن حبا صادقا ..
رمزا للعطاء وثبات الرجال ،عندما نتحدث عن الرجال الذين تنقش أسماؤهم في ذاكرة الوطن لابد أن نستحضر نموذجا لواحد من هؤلاء.
نموذجا فريدا لشخصية قيادية عرفت كيف تصنع الفرق في زمن الأزمات ..
إنه الجنرال (الخفي) عبد العزيز فضل الله العبادي (أدروب) قائد قطاع كسلا بالتحالف السوداني.
ذلك الشاب الذي اجتمعت فيه الأخلاق الرفيعة والحب للوطن الذي ينبض في قلبه مؤمنا بأن واجب الوطن ليس مجرد شعارات بل مواقف تثبتها الأقوال و الأفعال.
في هذه الظروف والوطن ينزف جرحه تتقدم قوات التحالف السوداني الصفوف دفاعا عن كرامة أهل السودان.
كان للصحيفة لقاء مطول مع هذا الجنرال..والذي بدأ حديثه…
قائلا: في البدء نشكركم في صحيفة الظهيرة علي هذا اللقاء ونترحم علي أرواح شهداء معركة الكرامة الذين ضحوا بأرواحهم فداء لهذا الوطن لينعم بالأمن والاستقرار وتطهيره من دنس هذه المليشيا الباغية التي دنست تراب الوطن الطاهر…
وعندما خرجت حركات الكفاح المسلح قدمنا أول شهيد في هذه المعركة البطل خميس عبد الله أبكر فهذا الرجل قلب كل الموازين بخروج حركات الكفاح المسلح من جانب الحياد بسبب الأفعال المشينه التي قام بها آل دقلو في التطهير العرقي بدفن أهلنا المساليت أحياء في دارفور فكانت قواتنا في الصفوف الأمامية جنبا إلي جنب مع القوات المسلحة في دارفور وقدمنا خيرة المقاتلين دفاعا عن الوطن ومن هنا نزجي التحية للواء عصام عوض الكريم.
واللواء محمد اللبيب والعميد أحمد المصطفى الذي كان من أوائل من جهز قوات التحالف السوداني عندما قابلهم القائد علي جاد الله الرضي رئيس الحركة الشعبية بالتحالف السوداني وهو في معيته عدد من قيادات القوات المسلحه وقد مر بظروف قاسية فقد كان المتمردون يبحثون عنه لتصفيته لكنه عبر كل هذه المخاطر إلي أن وصل ولاية كسلا.
ومنها إلي ولاية البحر الأحمر مدينة بورتسودان وتم تسليمه قيادة الحركة الشعبية بالتحالف السوداني وهو من الأوائل الذين خرجوا عن الحياد فالتحية لكل قادة التحالف السوداني( بحر كرامه، الدودين،عبد الخالق،الصادق شعيبو،بشير هرون ، ثوار، شاهين،) والمعذرة لكل من لم نذكر إسمه فنحن يملؤنا الحماس بدخول قواتنا مدينة ود مدني بقيادة الجنرال وقائد هيئة الأركان محمد إسحق وقد شاركنا في هذه المعركة بقوة كبيرة تخرجت من معسكر حمزه الأزرق
ومن هنا لابد لنا أن نتقدم بالتحية لسعادة اللواء فقيري (الترتيبات الأمنية) ودكتور نابري فهم من تخرجت هذه القوات علي أيديهم بإشراف كامل من القوات المسلحه والذي كان بكفاءة عالية.
فأنا الجنرال عبد العزيز أدروب راضيا كل الرضاء بما قدمناه لهذا الوطن فلابد لنا أن ندلوا بدلونا في هذه الظروف وهذه الفترة من الزمان والوطن مجروح فنحن نؤكد وقفتنا جنبا إلي جنب مع قواتنا المسلحة في ممعركة العزة والكرامة وقد فقدنا فيها من خيرة الرجال أمثال فضيل المليك وأبو جمبه في شمال دارفور الفاشر فلنا في التحالف السوداني قادة لهم غيرة علي تراب الوطن.
وفي الصفوف الأمامية في الخرطوم وبحري وود البشير وأم درمان بكل أحيائها وفي شمال دارفور مدينة الفاشر بقيادة محمد موسي بالتنسيق مع السلطات والنظار ولازالوا يعملون ليل نهار لدحر المليشيا التي تم دعمها من(١٨) دولة ولكن بعزم الرجال الأبطال وحنكة القيادة الرشيده يكتب لنا النصر بإذن الله.
فنقول للمرتزقة لقد خاب أملكم وخسئتم فالسودان قوي برجاله وشبابه وهم يقاتلون في ظروف قاسية في الصحراء في الحدود الليبية يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.
من هنا رسالتي للقيادة الرشيدة في القوات المسلحة علي رأسها القائد البطل ربان السفينة (الكاهن) الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أضرب بيد من حديد فنحن معك نشد من أزرك من أجل تحرير البلاد وترابها من هؤلاء الأوباش و.
رسالة أخري للجناح السياسي للمليشيا(قحت) عار عليكم فهذا عرضكم ينتهك ويتم تهجير أهليكم من ديارهم أليس فيكم رجل رشيد فقد كنتم سبب الأذي لأهليكم بالتشريد والقتل والنهب كل ذلك من أجل أن تجلسوا في كرسي السلطة .
فكل فئات الشعب السوداني بمكوناته قال كلمته …لا للجنجويد…لا لقحت نعم لسودان واحد موحد خالي من أي مليشيا والحمد لله تبقي القليل منهم وقريبا يرجع المواطن إلي دياره ونحن منتصرين مكبرين مهللين
هناك أبواق مأجوره تتحدث عن وضع القوات المشتركة وحركات الكفاح المسلح نقول لهم كل حركات الكفاح المسلح برمتها تعمل من أجل الوطن وتحت قيادة واحده هي القوات المسلحه السودانية ونبشر الشعب السوداني بأنه لن تتكرر مثل هذه العملية مرة أخري (مليشيا آل دقلو) فهم لهم أطماع شخصية ولكن حركات الكفاح المسلح لها توقيع واتفاق مبرم معروف في تكوين جيش مهني واحد والآن لنا قوات تخرجت في معسكر حمزه الأزرق ملؤوا أورنيك(٥ أ).
وهي الآن تحت إمرة القوات المسلحة السودانية تقاتل في الصفوف الأمامية ونسعي لدمج كل قواتنا تحت قيادة القوات المسلحه بعد أن يتم تأهيلهم وتدريبهم ويأخذوا جرعات عسكرية في جميع التكتيكات وبحمد الله أصبحت القوات المسلحة السودانية لها قوة ضاربه ومزودة بجميع أنواع الأسلحة المتطورة وعزا وفخرا للسودان بشهادة كل الدول حتي الولايات المتحدة التي تعمل للجيش السوداني ألف حساب .
لنا قوات منتشرة في محاور عديدة لايسع الزمن لذكرها ولكن نذكر محاور الفاو..أم درمان بجميع مناطقها كبري ود البشير..منطقة الصالحة بقيادة العقيد أبوذر ومحمد بشير ..محمد أحمد..علم الدين المليحي..محور سنار والقوات التي كانت في جبل موية ..
في الختام التحية موصولة لكل القادة القائد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة وأركان حربه ..الفريق شمس الدين الكباشي…الفريق ياسر العطا..الفريق إبراهيم جابر وكل القيادة بمجلس السيادة..
كذلك التحية لقيادات حركات الكفاح المسلح والتحالف السوداني ..التحية للمقاومة الشعبية من رحم الشعب السوداني..
التحية للمستنفرين..التحية لجهاز الأمن والمخابرات الوطني(أمن يا جن)..التحية للشرطة السودانية ..التحية للمنضوين تحت لواء البراء بن مالك( البراؤون) ..التحية لقيادة العمليات والإستخبارات بالتحالف السوداني…التحية لرئيس التحالف السوداني البخاري أحمد عبد الله وللجنرال محمد إسحق وباقي القيادات في الفصائل الأخري والتحية أجزلها للسيد والي ولاية غرب دارفور بحر كرامة نائب الرئيس.
وموعدنا النصر الذي يعز السودان ..والله أكبر والعزة للسودان .