مقالات الظهيرة

 فجعلناها حصيدا (3)

الظهيرة – بروفيسور : إيهاب السر محمد الياس :

هل نحن على أعتاب الملاحم الكبرى التي اخبرنا عنها النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن اكتملت كل علامات الساعة الصغرى تماما ولم يتبق منها شيء من الكاسيات العاريات والتطاول في البنيان وولادة الأمة ربتها وكثرة الهرج والمرج والقتل وانتفاخ الأهلة وكثرة الزلازل والبراكين والخسوف والكسوف المتعدد وانتشار الاغاني والزنا. وهذه هي الفترة التي حددها النبي الكريم أي فترة الملاحم الكبرى بعدها يخرج الدجال.

وقال أبو داؤود: حدثنا ابن نفيل، حدثنا عيسى بن يونس، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن الوليد بن سفيان الغساني، عن يزيد بن قطب السكوني، عن أبي بحرية، عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله ﷺ: «الملحمة الكبرى، وفتح القسطنطينية، وخروج الدجال في سبعة أشهر» كما ذكر انها معركة تحدث بعد نصر مشترك والآن صار واضحا تجمع بنو الأصفر في فلسطين والإبادة الجماعية البشعة لشعبها الصابر فهل نحن في عهد شرار الناس الذين ستقوم عليهم الساعة؟( ربنا لا تجعلنا منهم) وبينما العرب الآن كثر لكنهم كغثاء السيل لاهية قلوبهم في البرامج التلفزيونية السمجة المستنسخة من الغرب من الكاميرات الخفيفة وبرامج الأضحاك مع رامز والعسيري هذه الترهات الغريبة المملة وإنزوى العلماء وطفا على السطح سفهاء الأمة غير مكترثين لكل ما ذكر في كتابهم الكريم واخبرهم به النبي العظيم بكل التفاصيل. الان بنو الأصفر يتجمعون في أرض الميعاد وجزيرة العرب تخضر والتغيير المناخي طال الكوكب الواهن وكأن الارض تتهيأ لحدث جلل. من المعروف أن معارك اخر الزمان والمعروفة بهرمجدون تحدث في أرض فلسطين بعد اتحاد اليهود والنصارى عندها سيتم نزول المسيح عليه السلام. ما يحدث الان من الهيمنة الامريكية واحداث الشرق الاوسط في السودان وسوريا واليمن جزء من مخطط عالمي كبير لا ستبدال الشرق الاوسط وتوزيعه لليهود عبر سايكس بيكو 2 غالبا هم الآن في مرحلة العلو الثاني بحسب القران الكريم. حقيقة نحن في مفترق طريق لا نعلم حجمه ولا مرفأه والى أين نسير؟ لكن حتما هو تسطير رباني لاحول لنا فيه ولا قوة. وقد ذكر النبي الكريم أن السنوات الأخيرة سيكون كل عام منها اسوأ من الذي قبله وهذا ما يتحقق الآن في هذا الزمان فمنذ سنوات جائحة الكرونا لم يشهد هذا العالم استقرارا وتوالت الفتن كقطع الليل. تغير طعم الحياة بعد ان أصابها الركود وتغيرت اخلاقنا كثيرا حتى الكوكب بدأت أوصاله في التمزق بسبب زيادة انبعاثات ثاني اكسيد الكربون والتلوث البيئي والجيني ونحن الأن في مقدمة استبدال البشر بالربوتات والتي بدأت بالفعل. عودوا الى دينكم إلى كتابكم الكريم فبين دفتيه الخلاص واستعدوا لأيام عظام فوق طاقة البشر و هل امنتم ان تاتيكم الساعة بغتة وانتم لاتشعرون؟ حسبنا الله ونعم الوكيل انا لله وانا اليه راجعون احذروا يوما تشخص فيه القلوب والابصار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى